ألزمت الجهات المعنية محال الذهب، بجادة قباء في المدينة المنورة، بزيادة عدد حراس الأمن، بتخصيص حارس لكل محل على 3 ورديات يوميا، بعد أن كانت في السابق حارس لكل 5 محال، وتشرف عليهم دورية حراسات أمنية، في المقابل اعتبر التجار القرار الجديد إضافة تكلفهم التزامات مالية كبيرة، بينما اجتمعت اللجنة التجارية بغرفة المدينة مع ملاك المحال لمناقشة التحديات التي يواجهونها وبحث الحلول.

أمن وقائي

أوضح شيخ طائفة الذهب والمجوهرات شعيب زين سلامة، أن البلاد تنعم بالأمن والأمان، وأن الجهات الأمنية في المدينة المنورة تقوم بعملها على أكمل وجهة، متمنيا التعاون في مسألة فرض حارس أمن لكل محل لما فيها من ضرر سواء على المنظر العام أو اقتصاديا، مشيرا إلى أن الوضع السابق، وهو حارس أمن لكل 5 محال مع وجود دورية أو اثنين من الحراسات الأمنية، كاف نظرا لصغر مساحة المحال وتلاصقها، مؤكدا أن الجميع متقيد بشروط الأمن الوقائي من توفير كاميرات وتصفيح المحل بالحديد وأجهزة الإنذار، مناشدة الجهات المعنية والإمارة بإعادة النظر في القرار، وأن يبقى الوضع كما هو عليه سابقا لما لجادة قباء من أهمية كونها مقصدا للأهالي والزوار وتشتهر بتجارة الذهب منذ أكثر من 30 عاما.

موقع محدود

وقال عدد من أصحاب محلات الذهب والمجوهرات بجادة قباء لـ«الوطن»: تفاجأنا بقرار من الأمن الوقائي بإلزام المحلات بتأمين حارس أمن لكل محل على 3 فترات مما تسبب لنا في ضرر كبير، حيث إن عدد المحلات نحو 40 محل، وجميعها ملاصقة لبعضها ما يعني وجود أكثر من 40 حارس أمن في وقت واحد داخل موقع محدود، إضافة إلى تكلفة الحراسات الأمنية التي تقدر بنحو 7 ملايين ريال سنويا. وناشدوا إمارة منطقة المدينة تخفيف العبء عليهم والإبقاء على ما كان عليه الوضع في السابق، خصوصا أن الموظفين موجدون داخل المحال أثناء الدوام الرسمي في الصباح والمساء.

من جانبها، اجتمعت اللجنة التجارية بغرفة المدينة المنورة التجارية الصناعية، عن بعد، مع ملاك محال الذهب، وتمت مناقشة أهم التحديات والمعوقات التي تواجه أصحاب المحال.