يتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية قوية في كأس العرب عندما يواجه نظيره المنتخب الأردني في افتتاح مواجهات المنتخبين لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة، وتحمل المواجهة الرقم 16 بين المنتخبين خلال 57 عامًا، أي منذ انطلاق المنافسات الرسمية والودية بينهما في 1957 وخلال المواجهات الـ 15 الماضية، كسب الأخضر 9 مباريات مقابل 6 انتصارات للنشامى وسجل خلالها الصقور 22 هدفًا واستقبلت الشباك السعودية 15 هدفًا، ولم ينته أي لقاء إلى التعادل سوى عام 2011 واحتكموا لركلات الترجيح وفاز الأخضر، ويشارك الأخضر في البطولة بالمنتخب الرديف.

ويعيش المنتخب السعودي أوقاتًا جميلة بعد اقترابه من حسم بطاقة الصعود لمونديال 2022 بتصدره المجموعة رغم عدم مشاركته بالفريق الأساسي في البطولة ويبرز في صفوف المنتخب السعودي الحارس المتألق محمد الربيعي وسعود عبدالحميد والمهاجم فراس البريكان، فيما يدخل المنتخب الأردني بعد فقدان فرصة التأهل ويحاولون التعويض وتحقيق اللقب بكامل نجومه يتقدمه معتز ياسين وياسين بخيت ونور الروابده ومحمود أبو حشيش.

المناسبة

كأس العرب

الدور

المجموعات

خيارات منطقية

وصف المدرب الوطني علي كميخ خيارات الأخضر، للمشاركة في بطولة كأس العرب بالمنتخب الرديف وإراحة المنتخب الأول بالجيدة والمنطقية، وأكد، أن عودة كأس العرب، أمر مفرح ويسر كل رياضي كونها تجمع اللاعبين العرب في بطولتهم خاصة بعد انقطاع طويل منذ 2012 بسبب الظروف التي شهدتها الساحة العربية منذ ذلك الوقت والأمر الإيجابي الوحيد في الأمر هو تعويض كأس القارات بكأس العرب واعتمادها والاعتراف بها بطولة رسمية تحت مظلة الفيفا.

اكتساب الخبرة

قال لاعب الأخضر السابق محمد السويلم حول عودة البطولات العربية من جديد «بالنسبة لعودة البطولات العربية بكل تأكيد مهمة جدًا للوطن العربي وللرياضة العربية وستكون لها انعكاسات إيجابية بشكل كبير جدًا وبالطبع منذ بدايتها كان هنالك اهتمام وبعد ذلك قل ذلك الاهتمام بمشاركة المنتخبات بالصف الثاني، وأعتقد أن هذا الأمر يخدم المنتخبات من نوع آخر ولكن لا يخدم البطولة، ولكنه يخدمها باكتشاف عناصر المستقبل العناصر الشابة ومنحهم الفرصة بشكل أكبر».

وأضاف «كانت مشاركتي خلال البطولة العربية مع منتخب الشباب، فقد لعبنا أمام منتخبات قوية جدًا آسيوية وإفريقية فقد كانت مجموعتنا تضم المنتخب المصري والتونسي والعراقي واللبناني جميعها منتخبات عريقة جدًا خصوصًا الثلاث المنتخبات الأقوى مصر وتونس والعراق وكانت تشارك بمنتخبها الأول، ورغم ذلك اكسبتنا ثقة كبيرة بأنفسنا وساعدتنا على الاستفادة من هذا الحدث، هذه اللقاءات في رفع مستوانا الفني، وكانت تمثل لي على المستوى الشخصي وزملائي دوافع كثيرة ساعدتنا أن نهتم قدر المستطاع وأن نستمر في الاستفادة من مثل هذه المكتسبات فبكل تأكيد تتكلم عن طاهر أبو زيد وأحمد شوبير وربيع ياسين نجوم مخضرمين وكبار فمثل هذه الأسماء شاركت في تلك البطولة كانت تمثل لنا الشيء الكبير بأن نلعب أمامهم».

لقاء إفريقي

يفتتح منتخبا الجزائر والسودان مباريات اليوم الثاني ضمن منافسات المجموعة الرابعة على ستاد أحمد بن علي في لقاء إفريقي عربي لن يخلو من الإثارة والتشويق والمؤازرة الجماهيرية لكلا المنتخبين وللتنافس الكبير الذي دائما ما يسود لقاءاتهما، ورغم الترشيحات التي تصب لمنتخب الجزائر، إلا أن منتخب السودان لن يكون صيدًا سهلا وسيحاول لاعبوه الظهور بمستوى فني يرضي جماهيره.

تفاوت

في اللقاء الثالث يلتقي وضمن منافسات المجموعة الثالثة منتخبا المغرب وفلسطين في لقاء يتسلح فيه المنتخب المغربي بلاعبيه المحليين ومحترفيه بالدوريات العربية والخليجية، فيما يتسلح المنتخب الفلسطيني بعدد من اللاعبين البارزين. يواجه المنتخب المصري منتخب لبنان في لقاء هو السابع تاريخيًا بين المنتخبين، حيث تقابل الفريقان في 6 مواجهات سابقة، 3 مواجهات في البطولات العربية ومثلها بشكل ودى.

تقنية جديدة

أعلن FIFA أن بطولة مونديال العرب التي انطلقت مساء أمس ستشهد اختيار تقنية جديدة (نصف آلية) لكشف حالات التسلل تمهيدا لإمكانية استخدامها نهاية العام المقبل في كأس العالم 2022 وتهدف هذه التكنولوجيا إلى زيادة الموثوقية وتسريع اكتشاف حالات التسلل.

-تقنية جديدة لاصطياد التسلل.

-قمة إفريقية بين الجزائر والسودان.

-المغرب يتفوق على فلسطين تاريخيا.

-مصر في مواجهة لبنان.

-الصقور أمام تحدي النشامى