أثارت المتحورة «أوميكرون» قلقا أكثر من أي متحوّرة أخرى منذ ظهور «دلتا»، حيث تبيّن أنها أشد عدوى من متحورات «كوفيد-19» السابقة.

وطلبت اليابان، أمس، من شركات الطيران تعليق حجوزات السفر الجديدة للرحلات المتجهة إلى أراضيها شهرا، غير أن منظمة الصحة العالمية حذّرت، عشية ذلك، من أن القيود على السفر لن تمنع من تفشي «أوميكرون».

لكن منظمة الصحة العالمية نصحت الأشخاص المعرضين لخطر المرض الشديد أو الموت إذا ما التقطوا العدوى، وبينهم من هم فوق الـ60 عاما، بعدم السفر إلى أي مناطق تشهد انتقالا مجتمعيا للفيروس.

وأعلنت هولندا أن 14 مسافرا وصلوا إليها، نهاية هذا الأسبوع، من جنوب إفريقيا مصابون بـ«أوميكرون». وقالت السلطات الهولندية إن المتحوّرة كانت منتشرة بالبلاد في 19 نوفمبر، أي قبل أسبوع تقريبا من إعلان جنوب إفريقيا اكتشافها.

والأربعاء، أعلنت نيجيريا، أكثر دول إفريقيا تعدادا للسكان، تسجيل أول 3 إصابات بالمتحورة الجديدة لدى أشخاص سافروا إلى جنوب إفريقيا.

كما أعلنت حكومة ولاية «ساو باولو» في جنوب البرازيل تسجيل إصابتين مؤكدتين بـ«أوميكرون» لدى مسافرين وصلا إليها من جنوب أفريقيا، ليتأكد بذلك وصول تفشي المتحورة إلى هذا البلد الأمريكي اللاتيني. كما إلى القارة بأسرها.

ولمواجهة حالة الهلع المسيطرة، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، إلى «الهدوء». وطلب من «كل الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات منطقية ومتناسبة، لخفض الأخطار».