في الوقت الذي يتزامن تاريخ اليوم مع مناسبة #اليوم_العالمي_للتطوع تواصل المنطقة الشرقية ريادتها في مجال التطوع مقارنة مع بقية المناطق، سواء عبر عدد ساعات المتطوعين بمنصة العمل التطوعي وكان آخرها في المجال الصحي، أو من خلال نوعية وعدد البرامج والمبادرات التي تشهدها المنطقة الشرقية، الأمر الذي يعكس مدى مفهوم التطوع وثقافته لدى المتطوعين والقائمين على التطوع، وأصحاب القرار بالمنطقة الشرقية.

تكريم وإشادة

وإذا تطرقنا لمجال التطوع بالمنطقة الشرقية يتبادر على الفور أميرها الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز والذي يعتبر الملهم والداعم الحقيقي للمتطوعين بالشرقية، ويظهر اهتمام سموه من خلال تكريمه للمتطوعين في العديد من المناسبات وتعزيز مفهوم التطوع في تصريحاته، ‏ولعل صدور توجيه من سموه بإنشاء وحدة للتطوع في إمارة المنطقة الشرقية وتوقيع اتفاقية لإنشاء وحدة تطوع نموذجية لإتاحة الفرصة للمتطوعين في المنطقة بالمشاركة في الفرص التطوعية من خلال منصة التطوع، يعتبر مثالاً واقعياً لحرص الأمير سعود بن نايف على نشر ثقافة التطوع بالمنطقة الشرقية.

تفعيل

وفي أكبر صرح معرفي بالمملكة أفرد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) اهتمامًا خاصًا بالتطوع إيماناً من المركز بأهمية التطوع، حيث يشهد المركز حالياَ العديد من الفعاليات الخاصة بالتطوع والتي من ضمنها مخيم إثراء التطوعي وهو برنامج تدريبي يأخذ الأفراد الواعدين في رحلة لبناء الأساسات للتطوير المهني، وغرس المهارات الحياتية التي ترفع مستوى الشعور بالمسؤولية، والمعايير الأخلاقية، وروح الفريق لفهم القيم التي تشكل أساس العمل التطوعي، إضافة إلى منتدى إثراء التطوع والذي يسعى إلى الارتقاء بإمكانيات الشباب، حيث يناقش تجارب أشخاص مُلهمين وضعوا بصمتهم في العمل التطوعي، إضافةً إلى مشاركتهم قصص وأساليب النجاح والتعرف على ثمرة العمل التطوعي، ولفت انتباههم إلى كيفية خلق فرص نجاحهم من خلال العمل التطوعي، كما عبّر المركز عن اهتمامه بمناسبة اليوم العالمي للتطوع من خلال عرض صور للمتطوعين على المبنى.

تميّز

وتجسيداً لتميز العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية لفت 350 متطوعا إعجاب أكثر من 120 ألف زائر و3 آلاف متسابق من 15 دولة بـ «نصف ماراثون الخبر الدولي» خلال ثمانية أيام وهي مدة المناسبة، حيث استطاع المتطوعون هناك إدارة الفعالية بإتقان حتى وصولها إلى بر الأمان، واستحق 220 متطوعا من ادارة التعليم بالشرقية منحهم لقب «سفراء التطوع» خاصة في ظل أول مشاركة لتعليم الشرقية، في حين شارك بالفعالية 30 طبيبا متطوعا، و100 متطوع من فريق «إعداد»، وكان خلف تألق المتطوعين المشرف العام على التطوع بجمعية العمل التطوعي نايف الفضلي، ومدير الموارد البشرية بتعليم الشرقية عبدالله العيسى، ومدير إدارة التواصل محمد الجشي.

نجيب

وطالما كان الحديث عن التطوع يفرض نجيب الزامل _ رحمه الله _ اسمه كعراب للتطوع ليس على مستوى المنطقة الشرقية فحسب وإنما بالمملكة كافة وكذلك الدول العربية، ورغم رحيل «أبويوسف» إلا أنه حاضر بقوة في كل مناسبة عن التطوع، ولا ينافس هاشتاق #اليوم_العالمي_للتطوع بهذه المناسبة إلا هاشتاق #نجيب_الزامل.