غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، متوجها إلى واشنطن، لإجراء محادثات تتركز على الملف النووي الإيراني.

ومن المقرر أن يلتقي برنياع بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، وعدد من كبار المسؤولين.

ووفقا لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» فمن المتوقع أن يطلع برنياع الجانب الأمريكي، على معلومات استخباراتية حديثة جمعتها إسرائيل. يأتي هذا بينما من المقرر أن يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس هو الآخر، بزيارة لواشنطن قريبا بهدف التنسيق مع الجانب الأمريكي، بشأن الملف الإيراني وغيره. اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أنه «يجب أن تبدأ إيران في دفع ثمن انتهاكاتها».

موقف حازم

وفي إطار الحديث عن المفاوضات النووية، التي تجريها طهران مع قوى عالمية، قال بينيت خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي: «لقد انتهت جولة المفاوضات الأولى بين إيران والدول العظمى، دون تحقيق أي نتائج، حيث يتفاوض الإيرانيون، كما كان متوقعا، بمهارة، وهم تراجعوا عن كافة التفاهمات السابقة، كما اتخذوا موقفا حازما وهمجيا للغاية».

وتابع: «وقد حصلنا على مثال على الابتزاز النووي، الذي تحدثت عنه حينما نشر أثناء المحادثات الجارية في فيينا، خبر شروعهم في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20% من خلال أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، مما يعد خطوة في غاية الخطورة».

وأكمل بينيت: «أناشد كافة الدول التي تتفاوض مع إيران في فيينا، الالتزام بالخط الحازم، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل التخصيب والتفاوض في آن واحد .. عاد وزير الخارجية، يائير لابيد، من جولة مباحثات في أوروبا حول هذا الموضوع، وفي الأيام المقبلة سيغادر وزير الدفاع ومدير الموساد، إلى واشنطن لمواصلة التعامل مع الأمر».