خذلت بعض المنتخبات العربية المشاركة في كأس العرب FIFA، المقامة حاليا في قطر، آمال جماهيرها ولم تظهر بالمستوى المتوقع أو المأمول، فيما ضربت منتخبات أخرى بقوة، وكانت منتخبات البحرين وسورية والعراق، أكثر المنتخبات التي لم تقدم المأمول منها، ولذلك أسبابه كما ذكر عدد من النقاد والمحللون المنتمون لتلك البلدان، فيما قدمت منتخبات أخرى مستويات رائعة لفتت الأنظار.

أحمر مفكك

رغم الأداء القوي في مبارة الافتتاح التي خسرها أمام قطر، تذيل المنتخب البحريني ترتيب المجموعة الأمكتفيا بالتعادل مع العراق،حيث افتقد المنتخب سلاح الروح القتالية، التي يتمتع بها لاعبوه، وكان حاسما في التتويج بلقبي كأس الخليج وغرب آسيا، حيث ظهر بلا هوية، وبدا أن هناك تفككا في خطوط المنتخب، إضافة إلى أخطاء بالجملة في المباراة، خصوصا في الدفاع، علاوة على غياب الانسجام بين لاعبي الوسط والهجوم.

صدمة البرستيج

بينت مصادر سورية، أن البرستيج أهم أسباب خروج المنتخب السوري من دور المجموعات، نتيجة ترك الحرية للاعبين السوبر لتحديد قرار مشاركتهم من عدمه بأنفسهم، مستدلين على ذلك بنجم نسور قاسيون والأهلي السعودي عمر السومة،الذي تم ضمه لتشكيلة المنتخب قبل التوجه إلى قطر، لكن اعتذر عن المشاركة بحجة أن لديه ظروفا خاصة، عقب علمه بغياب النجوم الكبار عن أغلب المنتخبات المشاركة، ليخوض المنتخب السوري البطولة بغياب نجومه، عمر السومة، وعمر خريبين، وعبد الرحمن المواس، وعلاء الدالي، ومارديك مردكيان، وفهد اليوسف.

خروج مفاجيء

أبدى النجم السوري السابق فراس الخطيب، حزنه البالغ وحزن الشارع الرياضي السوري، للخروج المفاجئ وغير المتوقع للمنتخب السوري من مونديال العرب، رغم أن الترشيحات جميعها كانت تصب لصالحه، ولكن هذه هي كرة القدم تعطي من يعطيها، وقال «للأسف ظهر المنتخب بصورة مختلفة عن اللقاء الذي سبقه، أمام منتخب تونس مؤكدا التأثير الكبير الذي خلفه غياب العمرين، النجمين الكبيرين عمر السومة وعمر خريبين، عن الالتحاق بصفوف المنتخب ودعمه خلال البطولة، ولو كانا متواجدين لفرق ذلك كثيرا، وكان المنتخب السوري من أقوى المرشحين، ولكن غيابهما قتل طموح الشارع الرياضي السوري، نعم ليس ذلك بالسبب الرئيسي ولكن غيابهما مؤثر بل مؤثر بشكل كبير».

بلا أنياب

رغم أن المنتخب العراقي «أسود الرافدين» الأكثر تتويجا بكأس العرب، إلا أنه ظهر في هذه النسخة بلا أنياب، ولم يسجل في 3 مباريات سوى هدف واحد من ركلة جزاء، في الثواني الأخيرة من مباراة عمان، واجتمعت عدة أسباب للخروج الذي أغضب جماهيره، أهمها استقالة مدربه الهولندي ديك أدفوكات قبل أيام من انطلاق البطولة، فضلا عن غياب الاستقرار عن التشكيلة النهائية للاعبين، سواء في تصفيات كأس العالم أم مونديال العرب، وتم استدعاء عدد كبير من اللاعبين مما أدى إلى غياب الانسجام، إضافة إلى إصابة اللاعبين المؤثرين قبل وأثناء البطولة.

حسم نظيف

اتسمت ليلة الحسم، التي تأهلت منها منتخبات الإمارات وعمان وتونس،باليوم النظيف، الذي خلا من خروج الكروت الحمراء أو إحتساب ركلات الجزاء لأول مرة منذ بداية البطولة.

علو كعب

أكد منتخب عمان علو كعبه على منتخب البحرين، في العقد الأخير فمنذ فوز البحرين عام 2010، بهدفين مقابل لاشيء لحساب بطولة اتحاد غرب آسيا، التقى المنتخبان 12 مرة، فاز عمان في 5 مباريات وتعادلا في 7.

انتصار أول

حقق المنتخب الموريتاني أول انتصار له في تاريخه ببطولة كأس العرب في ثاني مشاركة له، حيث أهدى المرابطون بطاقة التأهل للمنتخب الإماراتي، عندما سجلت في الدقيقة 95 على سوريا، وسط دهشة لاعبي وجماهير نسور قاسيون، حزنا على الرحيل من مونديال العرب.

علامة كاملة

حقق المنتخب القطري العلامة الكاملة في دور المجموعات، بفوزه على منتخبات البحرين وعمان والعراق، ليكون العنابي أول منتخب يصعد إلى دور المجموعات.

هدف واضح

أكد الناقد العماني أحمد الرواس أن منتخب عمان، لم يأت للدوحة للمشاركة فقط، بل أبعد من ذلك وطموحه أكبر وهو المنافسة على تحقيق اللقب، رغم صعوبة وقوة المنتخبات المشاركة والمتأهلة لربع النهائي، إلا أن الأحمر يضاهيهم في القوة والتنافس على تحقيق اللقب.

تصحيح

أكد النجم التونسي فرجاني ساسي، عقب فوزه نسور قرطاج على الإمارات، والتأهل لربع النهائي بأن هدفهم هو اللقب ولا غيره، وسيقاتلون من أجل ذلك، مؤكدا بأنهم صححوا أخطاء مواجهة سورية، مشيرا إلى أن مواجهة عمان بالسهلة، ولكنه يثق بنجوم منتخبه.

جاهزون

شدد قائد المنتخب الإماراتي إسماعيل مطر، على أن الأبيض قادر على تجاوز المنتخب القطري البلد المضيف، والذي يلعب على أرضه وبين جماهيره رغم قوة العنابي، الذي يملك عددا من النجوم البارزين، ولكنه على تمام الثقة في زملائه اللاعبين وهم أهل للفوز وتحقيق الانتصار، وتجاوز قطر والتأهل إلى نصف النهائي، ومن ثم وضع الكأس وتحقيق اللقب نصب أعينهم، مشيدا في الوقت نفسه بالتنافس الخليجي الخليجي والعربي العربي، متمنيا استمرار البطولات العربية، التي تخلق تنافسا قويا وتفاعلا كبيرا من الشارع الرياضي العربي.

- تراجع غريب أصاب الأحمر البحريني

- ترك الحرية للنجوم أسقط سورية

- عدم الاستقرار أضاع أسود الرافدين

- هدف وحيد للمنتخب العراقي في البطولة

- مستويات جميلة قدمها الأحمر العماني

- العنابي حصد العلامة الكاملة

- 4 مواجهات حاسمة بلا بطاقات حمراء

- ضربات الجزاء غابت عن اللقاءات الـ4