أجمع عدد من المشاركين في رالي حائل 2021، والذي انطلق تحت رعاية أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن رياضة الراليات في المملكة حققت قفزة نوعية واسعة في ظل الدعم المتواصل لهذه الرياضة من لدن الحكومة الرشيدة أسوة بباقي الرياضات، مؤكدين أن البطولات العالمية التي استضافتها المملكة استطاعت أن تجذب أنظار العالم إليها، كواحدة من أكبر الدول المصنعة لهذه الرياضة على مستوى العالم، وأعطت زخمًا جماهيريًا وإعلاميًا نظير ما حققته السعودية من نجاحات تنظيمية لافتة، وفيما يلي أبرز آراء المشاركين:

كرم حائلي

بين بطل الراليات السعودي، إبراهيم المهنا، أن كرم وحسن استقبال أهالي حائل كانت ومازالت المحفز الأكبر له للمشاركة بشكل متواصل في الرالي، مثمنًا الدعم اللامحدود الذي تلقاه الرياضة السعودية، ومنها رياضة السيارات من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأكد أنه يسعى لتحقيق نتائج مرضية ترضي محبيه وجماهيره في الجولة الختامية عبر بوابة حائل، متمنيًا السلامة والتوفيق لجميع المشاركين.

خيمة شعبية

من جهته أبان السائق منيف السلماني أن رالي هذا العام سيتميز بالندية والمنافسة، نظرًا لعودة الجماهير وللأسماء العالمية المشاركة، مشيرًا أن تأثير تنظيم المناسبات والفعاليات العالمية في رياضة السيارات مثل رالي داكار السعودية والنجاح المبهر لاستضافة مدينة جدة السعودية لجولة من بطولة العالم الفورمولا1، بدأ يظهر جليًا من خلال القفزة النوعية الواسعة التي حققتها رياضة السيارات في المملكة. ووجه السلماني الشكر للأمير عبدالعزيز بن سعد على دعمه المتواصل لأبناء المنطقة، ولنادي ساسبا للسيارات، ممثلاً بالرئيس التنفيذي سعيد الحارثي، منوهًا أنه يهدف إلى نقل العادات والتقاليد السعودية، والكرم الحائلي لأكبر عدد من المشاركين العالميين، من خلال وضع خيمة شعبية في مقر صيانة الرالي تتضمن جميع أنواع الضيافة العربية الأصيلة، وتحاكي التراث من حيث التصميم والبناء.

منافسة شرسة

بدوره توقع السائق سعيد الموري أن تكون المنافسة شرسة في الجولة الختامية في ظل وجود العديد من الأسماء التي تملك تاريخًا عريضًا في رياضة الراليات. ووجه الموري الشكر للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وللأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على دعمهما المتواصل للسائقين، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة في سبيل تطوير رياضة السيارات، وتحفيز الشباب للمشاركة وإبراز مواهبهم. مشيرًا إلى أن الأنشطة والفعاليات غالبًا ما تحمل في ثناياها رسائل توعوية للشباب بأهمية ممارسة رياضة السيارات في الأماكن الصحيحة، ووفق أنظمة السلامة المتعارف عليها دوليًا.