غادر المنتخب السعودي بطولة كأس العرب، المقامة حاليا في قطر، بعدما تلقى هزيمته الثانية بخسارته أمام نظيره المغربي 1 / صفر، ودون أن يسجل أي انتصار، ومتعادلا في لقاء واحد، ومكتفيا بنقطة واحدة، حل بها في المركز الثالث بالمجموعة التي ضمت إلى جواره منتخبات المغرب والأردن وفلسطين. وسجل «الصقور» هدفا واحدا، وتلقت الشباك الخضراء 3 أهداف في 3 مواجهات. وكان الخروج السعودي متوقعا منذ إعلان القائمة المشاركة في البطولة.

خروج متوقع

التوقع بخروج «الأخضر» مبكرا لم يكن وليد مواجهة المغرب، حيث إنه كان منتظرا منذ إعلان القائمة المشاركة في البطولة العربية، لعدة أسباب، من أهمها قلة الخبرة لدى الأسماء المختارة، وعدم التجانس بين اللاعبين، وقوة المنافسة، وعدم اختيار أسماء قادرة على مقارعة المنتخبات العربية. وظهر خلال اللقاء الأول والثاني أمام الأردن وفلسطين عدم تجانس اللاعبين، وخوض كل مباراة بقائمة مختلفة، وعدم الاستقرار. وأشار مدرب المنتخب في حينها إلى أن الهدف هو اكتشاف لاعبين موهوبين، يكونون دعامة للمنتخب الأول.

أداء أفضل

بالعودة لمواجهة «الأخضر» و«أسود الأطلسي»، ظهر «الصقور» بشكل أفضل من اللقاءين السابقين، وظهرت روحهم العالية والقتالية خلال المواجهة، ولم تأت الخسارة إلا عن طريق ضربة جزاء، سجلها المحترف في الدوري السعودي، لاعب الرائد كريم البركاوي (45 + 2). وفي اللقاء الثاني، كسب المنتخب الأردني نظيره الفلسطيني 1/5، ليحجز «النشامى» مقعده في دور الثمانية، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط، ويرافق المنتخب المغربي، الذي تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة (9 نقاط).

-«الأخضر» لم يتذوق الانتصار

-قلة الخبرة أثرت على أداء «الصقور»

-عدم الاستقرار على التشكيلة أدى إلى عدم الانسجام

-الخروج السعودي كان متوقعا