زار وفد من مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام في المملكة، مقر المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بدبي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

واطلع الجانبان خلال الزيارة، على تجارب العمل الإعلامي مع الأجهزة الحكومية في كل دولة، والحملات الإعلامية المنفذة، حيث استعرض وفد التواصل الحكومي السعودي تجربته الإعلامية خلال جائحة كورونا، التي شملت إدارة غرفة العمليات الإعلامية، والتخطيط للحملات، والتنسيق بين الأجهزة الحكومية، ومع وسائل الإعلام المختلفة، وإنتاج الأعمال الإبداعية، والمواكبة المستمرة للمستجدات.

وقدم الوفد السعودي عرضًا عن مشروعات التواصل الحكومي في عام 2021، التي استهدفت تحقيق تحول إيجابي في قطاع التواصل الحكومي، حيث شملت تلك المشروعات تنظيم المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، والإشراف على تنظيم المؤتمر الصحفي الدوري لمتابعة مستجدات فيروس كورونا، إضافةً إلى إطلاق مشروع "متحدثون" بنسختيه الأولى والثانية.

كما استعرض الوفد السعودي جملة من المشروعات الأخرى التي قام بتنفيذها خلال العام الحالي، ومنها إدارة غرفة العمليات الإعلامية لموسم حج 1442، وإعداد الخطط الإعلامية لعدد من المناسبات الوطنية، إضافة إلى إنتاج عدد من الأعمال الإبداعية مثل الفيلم الوثائقي "مرحلة صعبة"، وكتاب "المواجهة الصامتة"، الذي يقدم توثيقًا بصريًا لمراحل مواجهة فيروس كورونا في المملكة.

من جانبهم، استعرض مسؤولو المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مراحل تأسيس المكتب ومركز الاتصال الحكومي في عام 2008، وتجربة العمل في تطوير الشعارات الحكومية وتوحيدها في دولة الإمارات، إضافةً إلى الأعمال المرتبطة بتنفيذ الهويات البصرية، وتجربة تطوير أدلة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونظام المتحدثين الرسميين.

وأكد وكيل وزارة الإعلام للتواصل المتحدث الرسمي الدكتور عبدالله المغلوث أن تجربة العمل الاتصالي لدى المركزين وتشابه الأدوار يجعلان الزيارة تثري تبادل التجارب المعرفية على جميع الأصعدة، والتعرف على أحدث الممارسات، وأهم الأدوات في تفعيل العمل الاتصالي، وربط الرأي العام بما تقدمه الأجهزة الرسمية من خدمات، والتفاعل مع المناسبات والأحداث الوطنية.

وأشار إلى أن الزيارة تفتح آفاقًا أرحب نحو التعاون المستمر والشراكات المثمرة، وابتكار الأفكار المعرفية لتطوير الأعمال.