تنتشر في أرجاء المعمورة كثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي لها نشاط كبير يخفف من الأعباء التي تثقل الحكومات، وتهدف إلى مكافحة الفقر وتنمية التعليم وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالخدمات الصحية، والعديد من الأنشطة المحمودة التي تمثل الإنسانية أفضل تمثيل.
عالمياً برزت كثير من المؤسسات، ومن أهمها مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» الخيرية، التي تعتبر أغنى المؤسسات الخيرية في العالم إذ بلغت أصولها أكثر من 42 مليار دولار. تركز المؤسسة الأمريكية على دعم مشاريع الرعاية الصحية، خصوصا في مكافحة الإيدز وأمراض الدرن والملاريا، وتطوير الأنظمة التعليمية، وتنتشر خدماتها في جميع أنحاء العالم. ومن أشهر المؤسسات الخيرية مؤسسة «ويلكم تراست» البريطانية التي تتجاوز أصولها 26 مليار دولار، وتركز جهودها على اكتشاف الأدوية وغيرها من الوسائل الطبية الجديدة.
محلياً... برزت «مسك» برائحتها الخيرية الزكية، والتي اختارت توجهاً تعليمياً متطوراً وهدفاً استراتيجياً لتوفير التعليم للمجتمع في كافة المجالات، وتهيئة الشباب السعودي ليكونوا في مراكز القيادة.
أطلقت المؤسسة في عام 2020 نحو 77 برنامجاً و54 مبادرة داعمة لتمكين الشباب في مختلف المجالات، استفاد منها في المجمل نحو نصف مليون شاب وشابة، فيما أثمرت جهود دعم ريادة الأعمال عن دعم 100 شركة ناشئة بمبالغ إجمالية فاقت 300 مليون ريال، في حين استفاد من جهود «مسك الخيرية» أكثر من 175 ألف رائد أعمال مشارك من داخل المملكة وخارجها. وشاركت المؤسسة في 190 محفلا محليا ودوليا ونفذت 101 ورشة عمل، بلغ مجموع المشاركين فيها نحو من 11.4 مليون مشارك، يأتي على رأسها «منتدى مسك العالمي»، و«مجموعة شباب العشرين»، و«مجموعة تواصل قيم العشرين»، بحسب ما ذكر في التقرير السنوي للمؤسسة. وقد أعلن، مؤخراً، عن إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، والتي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم وسوف تساهم في تحقيق مستهدفات مسك الخيرية، ومن المتوقع أن تكون منارة حضارية تهتم بالعلوم والفنون الإبداعية وتشجع الابتكار والتطوير والتقدم الحضاري والإنساني. وكلي أمل أن أرى دعماً من القطاع الخاص لتلك المجهودات البديعة التي تقودها مسك في مجال الريادة.
ومع هذه النشاطات الكبيرة والعمل الدؤوب، ازددت يقيناً أنه في بضع سنوات مقبلة، سوف نرى الأثر الكبير لبرامج مسك التعليمية والقيادية والابتكارية على (الشباب السعودي)، وسنرى مدينة الأمير محمد بن سلمان تنثر المسك والعنبر في جميع أصقاع المعمورة.
عالمياً برزت كثير من المؤسسات، ومن أهمها مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» الخيرية، التي تعتبر أغنى المؤسسات الخيرية في العالم إذ بلغت أصولها أكثر من 42 مليار دولار. تركز المؤسسة الأمريكية على دعم مشاريع الرعاية الصحية، خصوصا في مكافحة الإيدز وأمراض الدرن والملاريا، وتطوير الأنظمة التعليمية، وتنتشر خدماتها في جميع أنحاء العالم. ومن أشهر المؤسسات الخيرية مؤسسة «ويلكم تراست» البريطانية التي تتجاوز أصولها 26 مليار دولار، وتركز جهودها على اكتشاف الأدوية وغيرها من الوسائل الطبية الجديدة.
محلياً... برزت «مسك» برائحتها الخيرية الزكية، والتي اختارت توجهاً تعليمياً متطوراً وهدفاً استراتيجياً لتوفير التعليم للمجتمع في كافة المجالات، وتهيئة الشباب السعودي ليكونوا في مراكز القيادة.
أطلقت المؤسسة في عام 2020 نحو 77 برنامجاً و54 مبادرة داعمة لتمكين الشباب في مختلف المجالات، استفاد منها في المجمل نحو نصف مليون شاب وشابة، فيما أثمرت جهود دعم ريادة الأعمال عن دعم 100 شركة ناشئة بمبالغ إجمالية فاقت 300 مليون ريال، في حين استفاد من جهود «مسك الخيرية» أكثر من 175 ألف رائد أعمال مشارك من داخل المملكة وخارجها. وشاركت المؤسسة في 190 محفلا محليا ودوليا ونفذت 101 ورشة عمل، بلغ مجموع المشاركين فيها نحو من 11.4 مليون مشارك، يأتي على رأسها «منتدى مسك العالمي»، و«مجموعة شباب العشرين»، و«مجموعة تواصل قيم العشرين»، بحسب ما ذكر في التقرير السنوي للمؤسسة. وقد أعلن، مؤخراً، عن إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، والتي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم وسوف تساهم في تحقيق مستهدفات مسك الخيرية، ومن المتوقع أن تكون منارة حضارية تهتم بالعلوم والفنون الإبداعية وتشجع الابتكار والتطوير والتقدم الحضاري والإنساني. وكلي أمل أن أرى دعماً من القطاع الخاص لتلك المجهودات البديعة التي تقودها مسك في مجال الريادة.
ومع هذه النشاطات الكبيرة والعمل الدؤوب، ازددت يقيناً أنه في بضع سنوات مقبلة، سوف نرى الأثر الكبير لبرامج مسك التعليمية والقيادية والابتكارية على (الشباب السعودي)، وسنرى مدينة الأمير محمد بن سلمان تنثر المسك والعنبر في جميع أصقاع المعمورة.
