باشرت فرنسا الأربعاء حملة التلقيح ضد كوفيد-19 للأطفال بين سن الخامسة والحادية عشرة بعد إجراء مماثل في دول أوروبية أخرى في حين فرضت الصين الحجر على سكان مدينة شيآن البالغ عددهم 13 مليونا بسبب بؤرة إصابات.

وقال وزير الصحة الفرنسية أوليفيه فيران "باشرنا رسميًا تلقيح الأطفال" من هذه الفئة العمرية، موضحا من جهة أخرى أن الجرعة المعززة لن تشمل اليافعين "في الوقت الراهن".

وفي اليوم نفسه أعلنت فنلندا أن حملة التلقيح للفئة 5-12 عاما ستبدأ بعد عيد الميلاد.

وسبق لدول أوروبية عدة أخرى من بينها بلجيكا والدنمارك والنمسا واليونان وقبرص وإسبانيا والبرتغال أن وسعت نطاق التلقيح ضد فيروس كورونا ليشمل الأطفال.

في فرنسا أيضا دعت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن الشركات إلى تعزيز العمل من المنزل في مواجهة كوفيد-19 داعية إياها من الان للاستعداد لتوسيع إطاره بعد عطلة نهاية السنة، ليكون 3 إلى 4 أيام في الأسبوع.

فرض حجر على مدينة صينية

في الصين فرضت السلطات الأربعاء إجراءات الحجر على مدينة شيآن في شمال البلاد والتي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، قبل أكثر من شهر من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

وقالت السلطات المحلية في بيان إن على سكان مدينة شيآن "البقاء في منازلهم ما لم يكن هناك سبب مقنع" لمغادرتها، موضحة أنه يُسمح لشخص واحد من كل أسرة بالخروج للتسوق "كل يومين".

وللحد من انتشار الفيروس فرض على سكان المدينة اعتبارا من صباح الأربعاء الحصول على تصريح لركوب القطار ومغادرة المدينة، حسبما ذكر التلفزيون الحكومي قبل إعلان الإغلاق.

تشتهر شيآن بتماثيل الطين التي تمثل جنودًا دفنوا مع الأمبراطور كين شي هوانغ.