تحولت أعمال نهل الرمال إلى قلاع رملية، وخلقت تشوهًا بصريًا، ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية انتشار الكثبان والقلاع الرملية في البديع والقرفي، ورديس على طريق أبوعريش-صبيا بمنطقة جازان، والتي نتجت من أعمال العبث بالرمال في الأودية، فيما يرى البعض ضرورة استغلالها وتطويرها، فيما يرفض آخرون ذلك، ويطالبون بمعاقبة المتسببين لها، باعتبارها تدميرًا للبيئة.

إغلاق الطريق

وأغلق مواطنون الطريق المؤدي إلى الصعود للقلاع الرملية بالبديع والقرفي، بحجة أنها تكشف على المنازل المجاورة حال تواجد المواطنين في أعاليها، مطالبين بهدمها وتسويتها بالأرض، بعد أن تم استغلالها من قبل عمالة مخالفة لبيع الممنوعات.

جبال رملية

وتطل الجبال الرملية على الأودية، ويكثر التواجد بها أثناء هطول الأمطار، للاستمتاع بجريان الأودية، إلا أنها تشكل خطرًا على المواطنين، ويتم تنقية الرمال من قبل الشركات وبيعها.

تنظيف للأودية

وكشف مصدر لـ«الوطن»، أن الشركات تقوم بأعمال تنظيف الأودية من تراكم الرمال، وبعضها تحمل ترخيصًا، مشيرًا إلى أن المعدات الثقيلة تسببت في تهالك الشوارع، والتي يتم صيانتها بين فترة وأخرى، وأن البعض يستغل الرمال في تنقيته وبيعه.