احتفل العالم، السبت الماضي، بـ«اليوم العالمي للغة العربية»، وسط حفاوة بالغة ميزته عن باقي الأيام العالمية الأخرى، وهو يمثل، بالإضافة لقيمته المعنوية، أهمية دينية خاصة لأكثر من مليار مسلم، كون العربية هي لغة القرآن، الذي يتلوه هؤلاء، ويتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، ومن هنا أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1973 إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة.

واللغة العربية نظام جدلي، محكوم بقواعد النظام الصوتي والنظام الصرفي والنظام النحوي، بحيث تكمل كل هذه الأنظمة بعضها بعضا،

وتمتاز اللغة العربية بكثير من نقاط القوة مقارنة بلغات أخرى، حتى أن كثيرا من المتخصصين يرونها لغة قريبة من الكمال، أو من أفضل لغات الأرض.

فما هو أهم ما يميزها، وما هو أهم ما تفردت به، وما هو تأثيرها، وكيف تأثرت ببقية اللغات؟.

امتدادات تاريخية

ترى الدكتورة رانية محمد العرضاوي، المشرفة على قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك عبدالعزيز، أنها قد تكون إيديولوجية عند الإجابة عن سؤال: هل العربية أفضل من غيرها من اللغات؟. وتقول: «هي في عيني وإيماني خير لغات الأرض، سواء خالفني مخالف أو وافقني موافق، فالقيمة التي تتميز بها العربية مستمدة من امتدادات تاريخية عريقة في الجزيرة العربية وتخومها، وزاد فيها وأثبت رفعتها وفرادتها نزول القرآن الكريم بلسان العربية المبين. كما شهد التاريخ والحضارات عبر الزمن الطويل على قوتها، وممكناتها الشاسعة التي جعلتها لغة الحضارة والعلم والأخلاق».

وحول ما إن كان في العربية عيوب، تؤكد «العرضاوي»: «لا يمكن أن أقول إن في العربية عيوبا.. حتما هذا غير صحيح، لكن اللغة العربية بطبيعتها لغة شاعرية، وفي الوقت نفسه معيارية، ولها ضوابطها التي تتشارك فيها علوم مختلفة، مما يجعل مستوى التركيب والتفكيك فيها عاليا، عقليا وتداوليا، وفي الوقت نفسه هي ثرية باشتقاقاتها ومعجمها وأصواتها ومترادفاتها، مما وهبها سمة الحيوية والمرونة، وجعلها قادرة على التطور والنمو، ومواكبة العصور ومتغيراتها، وقد يرى ناظر أن العيب في أبنائها، لكني أرى كثيرا من أبناء العربية على خير، والعمل الدؤوب لأجلها على قدم وساق، وفي ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، هناك عمل مبهج لضمير كل حريص على العربية ومستقبلها، فهي في أيد أمينة».

وعن غرس لغتنا في النشء، توضح: «أعتقد أن تحقق القدوة اللغوية في الوالدين والمعلّم من أهم الخطوات التي تعين على ربط النشء باللغة العربية، وتكاتف الجهود التعليمية والإعلامية أمر بالغ الأهمية في إحداث وجود عميق للغة العربية، وربطها بكلام الله العزيز، وتمكينها هو تمكين وتعزيز للهوية السعودية لدى الجيل، وفي العمل الجمعي المنظّم المؤسسي المنطلق من البيت إلى المدرسة، وحتى المقهى والشارع والإعلام والمهنة، مما سيجعل العربية لغة يومنا وعالمنا بكل تفاصيله، ولا أستثني القراءة المكثفة، وتقريب اللغة وتبسيطها وتحبيبها إلى النشء، والتخلص من الجمود والرتابة في تعليمها».

اكتساب للقدسية

يعتقد الدكتور محمد بن إسماعيل الغامدي، مستشار ومشرف عام، أن «العربية اكتسبت على مرَّ الأزمان قدسيةً روحيةً، ارتبطت بالقرآن الكريم. ومع توسع الدولة الإسلامية، واتساع رقعة الفتح الإسلامي في العصور الماضية، كَثرَ معتنقو الإسلام، وأصبحت اللغة العربية بحكم التنزيل الكريم أداة تعبُّد، لذا أقبل على تعلمها المسلمون الجدد من غير العرب، أو من كانت لغتهم غير العربية. من هنا اكتسبت اللغة العربية سمتها الأولى، وهي «القدسية»، كونها لغة القرآن الكريم، ولغة خاتم الرسالات السماوية الكريمة، وارتباطها بصحة الصلاة، الركن الثاني من أركان الإسلام.

وعندما توسعت البلاد التي تحكمها الدولة الإسلامية، ولا سيما في العصر العباسي، ومع تقدم العلوم العربية، واتساع رقعة حضارتهم، أصبحت اللغة العربية لغة العلوم والسياسة، ودلالة وجاهة اجتماعية عظيمة. ومما لا شكَّ فيه أنَّ مما جعلها اللغة الأهم، تاريخيا على الأقل، أنها تمثّل أقدم اللغات التي حافظت على خصائصها التركيبية بعلومها المتعددة، نحوا وصرفا وبلاغة، ولا نغالي إن قلنا مخيالا وأدبا، وُتعدُّ كذلك أُما لمجموعة اللغات التي نشأت في جزيرة العرب، وهي كذلك أمُّ العربيات، المتمثلة في الحميرية والبابلية والعبرية والآرامية والحبشية، ولعل من البداهة أن نشير إلى أن استمراريتها لم تكن لولا قدرتها على التكيف مع متغيرات العصور المختلفة التي عصفت بالإنسان طيلة القرون السالفة. ناهيك عن حفظ القرآن الكريم لها، وتوجدن إنسانها بأدبها، الذي صبغه وما زال قيما وخُلقا».

صعوبات تواجه العربية

يكمل الدكتور الغامدي، معددا الصعوبات التي تواجه العربية: «لستُ هنا بصدد مناقشة سمات العربية، فالطريق إليها معبّدٌ ويسير، ولكني أطرح على عجالة، يفرضها مقتضى الحال، بعض الصعوبات التي تواجهها، ولا سيما في هذا العصر المتسم بالسرعة والتداخل الثقافي، والاختصارات، والبُعد عن اللغة البيانية، والتركيز على موضوعية المفردة الواحدة، ولا أقول الخطاب، وكذلك تعدد وسائل التواصل والاتصال، وتنوع أنماطها وأدواتها.. مِن هذه التحديات التي تكتنف اللغة العربية طرق عرضها في المدارس، فالتمدرس اللغوي لا يشكو، في رأيي، من توافر المحتوى، ولكن في طرائق إيصاله للنشء، وسوء اختيار المادة اللغوية المقدمة لهم في سني تمدرسهم، من رياض الأطفال حتى المراحل المتقدمة من التعليم، حيث نجد نصوصًا لا تحاكي واقعهم، ولا القيم الحديثة التي يتربون عليها خارج أسوار المدرسة، بل نجد لغةً تتعالى عليهم، وليست من قاموسهم اللغوي المكتسب بحسب أعمارهم، والبيئة التي يعيشون فيها، وكذلك تفترض هذه «المقررات» أن «الفصحى» هي لغتهم الأم، وتلك، لعمري، معضلة صناعة الكتاب المدرسي!.

لا بد من تبسيط المادة اللغوية التعليمية، بل في كل المواد، وتقريبها لمستوى المحصول اللغوي للمتعلم وفهمه، حسب عمره، والاستعانة بمختصين محترفين، يبررون بعملية علمية ممنهجة سبب اختيار النص «الفلاني» للطلبة في الصف الأول، أو التاسع، أو.. إلخ، فالتقديرية الشخصية غير المستندة على معطى منهجي قد ولّى زمنها، والجيل، بل الأجيال المتعاقبة تدفع ثمن هذه الاجتهادات غير الموفقة، وهناك آليات علمية تعين على ذلك، بل تعالج هذا الفالج الذي جعلنا نراوح مكاننا ولا نزال، ويكفي أن تتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لتدرك فداحة مخرجات التعليم: لغةً ومنطقًا لغويًا وفهما!».

سوق منفر

يشدد الدكتور الغامدي على أن ما يُسمَّى «سوق العمل» في منطقتنا العربية يشترط على من يريد الالتحاق به كل شرطٍ يخطر بالبال، أو لا يخطر، إلا شرط إتقان اللغة العربية. ويضيف: «بل تجد من يشترط من أرباب العمل على من يرغب في التوظيف أن يتقن لغات أجنبية في بلده العربي، ولوظيفةٍ لا تحتاج إلى التواصلٍ بها، وهذا، لعمري، غربة تعيشها اللغة العربية في موطنها الأم!.

هناك من يرغب في العمل بالبلاد العربية من غير العرب، نظرا للتقدم الاقتصادي في دولنا، ولا يُشترط عليه تعلم اللغة العربية، وفي هذا تفريط بحق لغتنا وثقافتنا، بل بشخصياتنا كذلك!. هناك فرص رائعة للنهوض الحقيقي باللغة العربية، لعلي أكون قد أشرت إلى بعضها أعلاه، حيث ينبغي على مؤسساتنا التعليمية والاقتصادية الأخذ بها، وتوظيفها، فذلك يحافظ على هويتنا، ويفرض على الآخرين احترامنا، وتبنّي قضايانا، والشعور بما نشعر به من خلال إتقان لغتنا، التي لم نرتقِ لمستوى ألمعيتها حتى الآن».

لغة متفوقة

يجزم الدكتور معاوية الكويليت، المستشار التعليمي الحالي مشرف اللغة العربية رئيس الإشراف التربوي سابقا، أن «العربية فاقت جميع لغات العالم جمالا وقدرة على التعبير والتأثير، وهي لغة قادرة على خدمة مستخدميها وأهلها، وتلبية احتياجاتهم وميولهم واتجاهاتهم من خلال أشكالها وأساليبها، ومختلف فنونها النثرية والشعرية، وهي تتضمن آيات جمالية رائعة، تأسر القلوب والعقول في ميادين متنوعة، تضم على سبيل المثال لا الحصر الشعر والنثر والفلسفة والغناء».

ويوضح: «تتميز اللغة العربية بمميزات جعلتها من اللغات الفريدة في العالم، وضمنت استمراريتها عبر القرون المتتالية، ولعل أبرز ما يميز العربية أن الله سبحانه اختارها لتكون لغة آخر كتبه، ورسائلها تصل لكل البشرية باللغة العربية، ثم مما يميزها أنها لغة الإيجاز والتأثير والإعراب، وألفاظها تشير إلى معانيها، وكذلك الفصاحة، فهي لغة خالية من العيوب والتنافر بين الكلمات، وضعف التأليف والتعقيد اللفظي والمعنوي، وهي لغة الترادف، وهو وجود عدد من الكلمات تعطي دلالة واحدة دون إعطاء تمام في المعنى، وإنما عمومية في المعنى، مما يكسب المفردة الواحدة تميزا في الاستخدام عن مجموعتها، وينعكس هذا على مدى بلاغة اللغة العربية».

ويكمل «الكويليت»: «هي كذلك لغة الدلالة للأصوات على المعاني، حيث تتميز الكلمة العربية بأنّه فور سماعها يُفهم معناها ودلالتها، وفيها الكم الواسع من المفردات، حيث لا يوجد معجم يوازي المعجم العربي في اتساعه».

لغة العالم

من جهتها، ترى الدكتورة ميسون مزكي العنزي: «للعربية حروفها ومعانيها وعباراتها المتفردة ومشتقاتها الرائعة، التي عجزت عنها كل لغات كوكب الأرض، ولحديثها فنيات، ولكلامها ذوقيات من النثر والشعر، الذي هو «ديوان العرب»، والذي كان يميز العرب عن غيرهم من الشعوب».

وتوضح: «العربية لغة شرّفها الله بأجمل الكلام، وهو كلامه سبحانه، وخصها من بين لغات الأرض، وجعل جمالها في قواعدها وتنسيقها الرفيع، وتتمتع بمرونتها، واتساعها لجميع المحدثات والمستجدات، إذ يقول حافظ إبراهيم:

وسعت كتاب الله لفظا وغاية *** وما ضقت عن آيٍ به وعظاتِ

والشعر إيقاع للكلمة والصوت، وميل للقلوب والنفوس، وطرب للعقول الناضجة الحكيمة بوعيها».

وتضيف «العنزي»: «كانت العربية يوما لغة العالم، لغة الثقافة والعلوم، حيث كان الأوروبيون يأتون إلى الأندلس، لتعلم العربية، وينهلون من علومها، ويعكفون على قراءة القرآن والشعر، ليدركوا بعض المعاني، ويأخذوا عن العرب أجمل ما لديهم، ثم أن حكام النورمانديين في إيطاليا أخذوا بدراسة العربية، وإحاطة مجالسهم بشعرائها، والكتابة على جدرانهم بعدد من الخطوط العربية، لجمالها، والتطريز على ألبستهم بخط الثلث والنسخ والرقعة والكوفي، وغيرها بكلمات وأشعار عربية، وكانت تتباهى هذه الشعوب بأنهم يتحدثون العربية بالضبط كما يفعل بعض العرب الآن بالتباهي بالإنجليزية، واستخدام مفرداتها».

وتكمل: «بعد الفتوحات الإسلامية أخذ الجميع يتعلم العربية ويكتب بها كالفرس وبلاد ما وراء النهر والأتراك والأكراد، لتعلم القرآن الكريم، بالإضافة إلى الشعر العربي الذي له دور كبير في تفسير بعض الآيات القرآنية، وكان العرب يتناقلون تاريخهم عن طريق القصة المتوارثة بين الأجيال، حيث بقيت القصة عنصر تشويق، وترمي إلى بيان المفردات والجمل العربية بسحر البيان وجاذبيتها بمحاكاة القلوب والعقول والنفوس ببلاغة فائقة، تناقلتها الأجيال بسهولة، لما فيها من عبارات جذابة وكلمات سامية، ومن خلالها دوّن التأريخ الشفوي للعرب بعد مرور زمن طويل عفا عليه الزمن، إلا أنه للذاكرة القوية والعبارات المنمقة للقصة حفظتها العقول، وبقيت في ذاكرة التاريخ بصمة تحكي حياتهم وتاريخهم وأمجادهم، وبأشعارهم اكتمل التاريخ الشفوي، واكتملت صورة الحياة العربية».

نسق متكامل

تواصل الدكتورة العنزي حديثها عن العربية، إذ تقول: «لغة القرآن هي لغة معجزة بدقة العبارات، وإيقاعها الموزون، ونسقها المتكامل، وشفافيتها وصدقها، وما حوت من معلومات، لتكون آيات للعالمين، تحدى بها الله عمالقة الشعر والنثر واللغة، وأسواقهم المعهودة بالمسابقات والمنافسات كسوق الطائف التاريخي الأدبي الاقتصادي، ونوادي العرب الثقافية التي باتت تخشع وتخضع وتعجز أمام أقل الكلمات، ولو بآية منه، وكرم الله هذه اللغة بكلامه الطاهر، ليكون لكل العالم ينلقوه، ورصانة اللغة العربية وأحكامها وجزالتها وإيجازها، من قواعد ونحو وبلاغة ونقد وشعر، حتى أعجز كل بليغ وكل ناقد وشاعر ونحوي على وجه الأرض، فكان معجزة هذا البدوي الرسول الكريم العربي الأمي، فآمن به جبابرة العرب الذين عُرف عنهم أنهم يناقشون ويجادلون حتى ترتوي أنفسهم، وتمتلأ قلوبهم بالاعتقاد والإيمان».

اشتقاقية ولادة

يصف الدكتور راضي ناصر الرويلي، وكيل كلية العلوم والآداب بجامعة الجوف، اللغة العربية بأنها «اشتقاقية ولادة». ويقول: «نص الصدر الأول من علماء العربية الأوائل على عبقريتها، وذكروا ذلك في تآليفهم على مستوى الحرف واللفظة والتركيب، وضربوا لذلك أمثلة وشواهد، ونصوا أيضا على سعتها، إذ هي لغة اشتقاقية ولادة، ذات معجم واسع، لا ينضب معينها ولا يجف، تعلمها وإتقانها يزيد في العقل والفكر والفهم، وقد كان الناس في مرحلة متقدمة يؤدبون أولادهم إذا لحنوا، فاللحن سبة وعيب، والعربية أوسع من أن تحصر في إعراب أو قواعد، تعطى جافة، وخالية من الروح أحيانا، إذ لا بد أن تقدم وتعرض كلوحة كاملة الجمال، فاستقامة اللسان وصونه من اللحن، متبوعا بانتقاء الجيد من التراكيب والصور والأخيلة دون تكلف وتشدق ممقوتين، هو الغاية في الكمال والمبتغى، حتى تنشأ آذان الأجيال على سماع الحسن المستقيم من الكلام وتعتاده، وربطهم بأسفار أسلافهم ممن هم منعطفات في طريق العربية يكبون عليها قراءة وفهما، فالانبتات عن أسلافنا، ممن علا كعبهم وارتفع شأنهم، سبب رئيس لسريان لوثة العجمة إلى الألسنة، وسبيل إلى وحشة فكرية بين اللغة وأبنائها».

تواصل حضاري

يعبر رئيس قسم اللغة العربية في «تعليم القريات»، رائد الثبيتي، عن سعادته واهتمامه بـ«اليوم العالمي للغة العربية»، موكدًا أنها «لغة عالمية»، تتواصل فيها الحضارات. ويقول: «يكفي لغتنا العربية فخرا أنها أسهمت في بناء الحضارة الإنسانية، ونقلت بواسطة «الترجمة» حضارات الشعوب الغابرة، وجزءا كبيرا من الحضارة الإغريقية، شعرا وأدبا وفلسفة وطب».

ويضيف «الثبيتي»: «لغتنا العربية لها الفضل، بعد الله، على العالم أجمع، بعد أن تعلم أبناء أوروبا اللغة العربية، التي ساعدتهم على فهم المعنى (نصًا ولفظًا)، وطبقوه على لغاتهم الخاصة بهم».

مميزات العربية

مستمدة من امتدادات تاريخية عريقة

زاد نزول القرآن من مكانتها، وأكسبها بعض القدسية

لغة شاعرية ومعيارية، ولها ضوابطها

ثرية باشتقاقاتها ومعجمها وأصواتها ومترادفاتها

لغة الإيجاز والتأثير والإعراب، وألفاظها تشير إلى معانيها

لغة الترادف والدلالة للأصوات على المعاني

إيقاعها موزون، وتمتاز بالنسق المتكامل والرصانة

لغة اشتقاقية ولادة، ذات معجم واسع

تتسم بالحيوية والمرونة، مما يجعلها قادرة على التطور والنمو والمواكبة

مع التوسع الإسلامي، أصبحت لغة العلوم والسياسة، ودلالة وجاهة اجتماعية عظيمة

تحديات تواجهها

طرق عرضها في المدارس

سوء اختيار المادة اللغوية المقدمة للطلاب في المدارس

استخدام لغة متعالية لا تمت للطالب بصلة ولا تلائم عمره

اختيار نصوصها المدرسية حاليا يتم بتقديرات شخصية غير مستندة على معطى منهجي

عدم الاستعانة عند اختيار نصوصها المدرسية بمختصين محترفين يبررون بعملية ممنهجة سبب اختيار هذه النصوص

سوق العمل لا يطلب إجادة العربية، بل يطلب لغات أجنبية دون الحاجة إليها