فتحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الباب لقبول المشاركات والترشيح لجائزة الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي للعام الحالي، البالغة قيمة جوائزها 120 ألف ريال، موزعة على أربعة فروع، وحددت نهاية العام الميلادي الحالي كآخر موعد لاستلام المواد الإعلامية المشاركة في الجائزة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين مع موعد إقامة الدورة التدريبية للإعلاميين في شهر فبراير المقبل.

وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، أن الرئاسة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام، ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي البنَّاء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية، وتشجيع الصحفيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي، وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع. من جهته أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة سكرتير اللجنة العليا للجائزة حسين القحطاني، أنه وفقاً لشروط الجائزة يحق لكل صحفي وكاتب ومصور يعمل في الصحافة المحلية السعودية أو الصحافة الدولية المرخص لها بالعمل في المملكة المشاركة فيها، بحيث يجب أن تتماشى المادة الصحفية المشاركة أو الصورة مع النظم والعادات والتقاليد المعمول بها في المملكة، وأن تعبر عن فكرة ولا تسيء إلى الدين الإسلامي، وأن تحمل رسالة بيئية واضحة وفقاً للمواضيع المعلن عنها في المسابقة، ولكل مشترك الحق في المشاركة في كل أو أحد المواضيع الموضحة وبحد أقصى أربعة أعمال لكل موضوع، ويشترط أن تكون الأعمال مسجلة باسم المشترك وأن يكون قد تم نشرها في نفس عام التقدم للجائزة.