إشارة إلى المقال المنشور في الصحيفة، بعددها 7653 الصادر يوم الاثنين 28 ديسمبر 2021 بعنوان «وعول السودة وغزلان كريف كور» للكاتبة عبير العلي، الذي أشارت فيه لمبادرة إطلاق عدد من الوعول الجبلية، التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في منطقة السودة، بالتعاون مع السودة للتطوير، وذكرت فيه الكاتبة نقص الأنشطة التوعوية، قبل عمليات الإطلاق لتوعية المجتمع المحلي، واقتراحها التعاون في ذلك مع قطاع التعليم.

يشكر المركز الكاتبة على اهتمامها، بمواضيع وبرامج الحياة الفطرية في المملكة، ويود أن يوضح أن الإطلاق الأخير في السودة، كان إطلاقا في مسيجات كمرحلة أولى، لتهيئة الكائنات لعمليات الإطلاق إلى البرية، والتي يسبقها نشاط توعوي كثيف.

ويؤكد المركز أن منطقة عسير، حظيت خلال الإطلاقات السابقة العام الماضي، بأنشطة توعوية فاعلة وواسعة النطاق، بتوجيهات من سمو أمير منطقة عسير، شملت تخصيص حصة دراسية في كافة مراحل التعليم، في منطقة عسير للتوعية بأهمية الحياة الفطرية في حياة الناس، كما شملت تخصيص خطب الجمعة في مساجد منطقة عسير، عن مبادئ الاستدامة في الإسلام، وحفظ الحياة الفطرية وتنميتها، وعن عمليات استعادتها والجهود المبذولة من أجهزة الدولة في ذلك، وضرورة المشاركة المجتمعية لتعزيز تلك الجهود، التي تحافظ على النظم البيئية وتحسن نوعية حياة الإنسان، وقد سبق التنسيق مع وزارة التعليم، لإدخال مواضيع الحياة الفطرية في السعودية لمناهج التعليم العام، وهي موجودة حاليا في بعض المناهج التعليمية.


كما أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ينظم حملات توعوية مستمرة، للتثقيف بأهمية الحياة الفطرية ودورها في تعزيز التوازن البيئي، وتأثيرها على حياة الناس، ويعرف الجمهور بشكل منتظم، ببنود اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية، والغرامات والعقوبات المترتبة على المخالفات، ويسعى المركز لتعزيز تلك الجهود بالشراكة المجتمعية، من خلال وسائط التواصل المختلفة، ومن خلال الجمعيات المهتمة بالبيئة ومساهمات القطاع الخاص.