ليس سكانها فقط يرحبون بزوار موسمها الساحر، بل حتى أجوائها وسمائها تترجم عبارات الترحيب بهتان لم ينقطع منذ 7 أيام. أما بحرها فينثر رذاذ أمواجها المتكسرة على شواطئها معلنة «شتاء جازان.. هذي أيامنا «. فيما أطلقت محافظات المنطقة بالتزامن عشرات الفعاليات الشتوية المتنوعة لجميع الفئات العمرية.

كرنفال بحري

‏أكد رئيس لجنة المهرجان الشتوي الدكتور إبراهيم أبوهادي ، أن جازان ستشهد غدا الخميس أضخم كرنفال بحري حيث سيشارك ما يقارب 50 قاربا بحريا و 5 دبابات بحرية و 95 عارضا بحريا في بحيرة الجامعة بمشاركة 6 جهات في الفعالية ومشاركة 100 متطوع ومتطوعة في التنظيم .

ألعاب نارية

تنطلق فعاليات الألعاب النارية من الخامسة بعد العصر وسيتم مشاهدتها من مسرح الجامعة المفتوح بالقرب من القناة المائية الحاضنة لفعالية الكرنفال البحري وسط الجامعة شمال مدينة جازان وهي عبارة عن مسارين يبلغ طولها 1.7 كيلو تتوسطها الكباري والجسور ونافورة يبلغ ارتفاعها 200 متر .

سياحة تاريخية

وأشار إلى أن فعاليات شتاء جازان ستمتد إلى موقع «القلعة الدوسرية « التي تمتاز بموقعها المطل على مدينة جازان والبحر الاحمر وتصميمها الهندسي الفريد وبعدها عن صخب المدينة وضجيجها حيث ستشهد الساحات المحيطة بها سهرات طربية وجلسات مطلة على البحر بعد أن تم تهيئتها من قبل جهات الاختصاص حيث سيتمكن الزوار من التعرف عن قرب عن القلعة الدوسرية وتاريخها .

ملتقى أدبي

كما أن هناك العديد من الفعاليات في الكثير من المواقع مثل القرية التراثية وفي محافظات المنطقة كجزر فرسان التي تضم أكبر ملتقى شعري وأدبي يشارك فيه العديد من الشعراء والأدباء على مستوى الوطن. فيما تنطلق بالتزامن عشرات الفعاليات الشتوية في معظم محافظات المنطقة الجبلية والساحلية التي تستهدف جميع الفئات العمرية. واستنفرت الجهات الحكومية واللجان المنظمة كامل جهودها لتوفير كافة الخدمات للزوار والسياح .