عندما تظهر ملامح الفساد في البلدان العربية، لا يتذكر ولا يتمنى مواطنو هذه البلدان إلا سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان.

ألا يدعو هذا الأمر للفخر، أصبحنا أيقونة الحرب على الفساد والاهتمام بالوطن وتطويره، بالأمس القريب كانو يتمنون النفط والمال الذي تمتلكه بلادنا، أما اليوم فتغيرت الأماني لتذهب لسموه الكريم، نعم أنت نعمة وهبة من الله لنا نحسد عليها.

تتناقل المقاطع هذي الأيام شعوبا برجاء أن يكون لديها «الريتز كارلتون» وهي إشارة لما قام وما هو مستمر به سموه. أي جيل قادم يعيش هذا الحظ الطيب، أي فخر يفتخر بهذا القائد الملهم المجدد، صانع النهضة محارب الفساد.

على ما يسكننا من حزن ونحن نرى تقصير وفشل بعض الحكومات العربية في طريقة إدارة بلادها، والفساد الذي بات وكأنه شئ طبيعي في حياتهم اليومية، حتى وصل بهم الحال، أن الفاسدين لديهم لا يهتمون بما يقوله الشعب عنهم، إلا أننا نفتخر ويعترينا شعور العزة، وهم يثنون ويتمنون سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان.

«نعم أنت حلم غيرنا وواقعنا الجميل».