تزايد خطر قرود البابون وأتلفت المحاصيل وكل ما تجده في المزارع وأحواش المنازل، وتسببت في عزوف كثير من المزارعين عن مزارعهم وهجرها بمحافظة المجاردة، وفي ظل ذلك لجأ العديد من المواطنين والمزارعين إلى اقتناء أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية والبطارية العادية تصدر شحنات كهربائية متذبذبة ومترددة وخفيفة، كفيلة بصعق وإبعاد القرود المتسللة.

لا تلفيات

يقول المزارع مغرم خلوفه الشهري إن القرود تزايدت في المنطقة بشكل كبير، وألحقت الضرر بالممتلكات، وأتلفت المحاصيل ودمرت المزارع، وهاجمت المنازل حيث إنها تتلف كل ما تجده في أحواش المنازل من أشجار وإنارة وكل شيء وعانينا منها لسنوات عديدة، ولكن بفضل الله ثم التطور العلمي اقتنيت جهازا يعمل بالطاقة الشمسية والبطارية العادية، يصدر شحنات كهربائية متذبذبة ومترددة وخفيفة، وقمت بوضعه على جدار المزرعة بشكل كامل لم تعد تصلنا القرود، وأصبحت أستمتع بالزراعة بلا تلفيات، لأنه بمجرد أن يحاول القرد الصعود للحوش سواء في المزرعة أو المنزل يصعق بالكهرباء فيبتعد. ويواصل الشهري أن القرود حيوانات ذكية جدًا، وإذا شعرت بالخطر من مكان ما لا تعود إليه مرة أخرى. وختم الشهري بقوله إن هذه الفكرة رائعة ولكنها تكلف آلاف الريالات.

جدار الحوش

بدوره قال المواطن سالم صالح الشهري إنه تضرر من القرود في النماص وفي تهامة، حيث إنه يملك منزلا في النماص ومزرعة في تهامة ولكن القرود أتلفت الزراعة ودمرت كل ما هو جميل، فلجأ إلى فكرة الصعق الكهربائي «غير القاتل» للبشر أو القرود، وقام بتركيب أسلاك موصلة للتيار الكهربائي المتذبذب الخفيف وغير المؤذي سواء للإنسان أو الحيوان وبوضعها على جدار الحوش في المنزل والمزرعة واستطاع حماية منزله ومزرعته من خطر القرود التي كان يعاني منها، وأشار الشهري إلى أن جهاز الصعق الكهربائي يستخدم أسلاكا يضعها فوق جدار الحوش، وبالتالي تكون بعيدة عن الإنسان، والهدف منها حماية المزارع والمنازل من القرود.