إثر قرار عودة طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضوريًا، اعتبارًا من 23 يناير الجاري، أعلنت إدارات المدارس حالة التأهب الصحي والاستعداد لاستقبال الطلاب، فيما سارعت العديد من المدارس الأهلية والعالمية والأجنبية بإعداد خطط التباعد بين التلاميذ، مع استمرار التعليم عن بُعد، من خلال مختلف المنصات للطلبة، الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.

وبعودة طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بعد قرابة عامين من الغياب، تعود الدراسة حضوريًا في جميع المراحل الدراسية في المملكة.
تكامل الجهود

وقالت وزارة التعليم، إنه تأكيداً على استمرار تكامل الجهود بين وزارتي التعليم والصحة، وهيئة الصحة العامة «وقاية»، في تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية، للعودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، ونتيجة لما تحقق من نجاح في عملية التطبيق، وجهود المملكة في الوصول إلى الحصانة المجتمعية العالية، فقد تقرر استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات، في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مِمَنْ هم أقل من 12 عاماً في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد 20 /‏ 6 /‏ 1443، الموافق 23 يناير 2022، مع استمرار التعليم عن بُعد، من خلال مختلف المنصات للطلبة، الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.

بروتوكولات

وأضافت الوزارة: تتابع وزارة التعليم سير العملية التعليمية، في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية، المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، مع التأكيد على جاهزية جميع المدارس، في تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.

وتتقدم وزارتا التعليم والصحة بالشكر والتقدير، لجهود الأسر وأولياء الأمور في متابعة أبنائهم وبناتهم في التعليم عن بُعد، وتهيئتهم للعودة الحضورية في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتتطلعان إلى استمرار تلك الجهود، خلال العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية، في دعم استمرار الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات، حضورياً ومدمجاً رغم جائحة كورونا.

من خطة لجنة العودة للمدارس

الإشراف على اكتمال الاستعدادات الصحية اللازمة في المدارس

جاهزية المدارس وأعمال الصيانة والنظافة لاستقبال الطلاب.

الإشراف على جاهزية منظومة التعليم الموحدة والبوابات والمنصات.

الإشراف على استمرار المدارس في تفعيل منظومة التعليم الموحدة.

الإشراف على اكتمال البرامج التطويرية الداعمة لشاغلي الوظائف التعليمية

الإشراف على تنفيذ خطة التوعية الإعلامية للعودة للدراسة.

متابعة التقارير الدورية لعمليات الاستعداد وإقرار التغييرات اللازمة