ويعمل المجمع على نبذ الغلو والتعصب، والتطرف والإرهاب من خلال نشر الاعتدال والوسطيَّة والانفتاح والتسامح، إلى جانب تحقيق التلاقي الفكري، والتكامل المعرفي بين علماء الأمة وفقهاء المذاهب الإسلامية المعتبرة، الذين يمثلون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة، ويمثل المجمع نموذجا للاجتهاد الجماعي، وقد جاء تأسيسه في بداية الثمانينيات بناء على مبادرة السعودية.
وعبر الأمين العام للمجمع عن شكر المجمع بأعضائه وخبرائه ما يحظى به منذ تأسيسه قبل 4 عقود من دعم متواصل وعناية فائقة ورعاية كريمة من لدن دولة المقر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، حيث تمكن المجمع من عقد 24 دورة، وإصدار 238 قرارا مجمعيا حول مختلف النوازل والمستجدات في الاقتصاد والفكر والثقافة والتربية والتعليم.