معظم الناس لديهم اعتقاد أن «الفرنشايز» يمكن أن تصنع من ورائه الكثير من الأموال بأقل قدر من المجهود، وهذا اعتقاد خاطئ بشكل كبير، لأن ممنوح «الفرنشايز» Franchisee الذي يعمل بأقصى جهد هو من يحصل على أقصى ربح من نظام «الفرنشايز».
ففي البداية على الأقل، سيكون عليك القيام ببعض التضحيات، والعمل بشكل مضنٍ لساعات طويلة، وتقبل فكرة أن بعض الأخطاء قد تحدث منك أو من موظفيك.
وحيث إن الاستثمار في أي عمل هو التزام، فعليك التأكد قبل الخوض فيه أنه مناسب لك، لذا حتى قبل أن تبدأ في البحث عن «الفرنشايز» الأفضل لك، عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة، حتى تُقيم بها نفسك، ومدى تحملك خوض تجربة «الفرنشايز»، ومن تلك الأسئلة التي عليك أن تطرحها على نفسك: هل تظن أنك على صواب دائما؟ هل لديك القدرة على اتباع توجيهات المانح حتى إن كنت تعتقد أنك لديك طريقة أفضل؟ هل أنت مستعد لقبول التدريب والنصح من المانح حول كيفية تشغيل موقع «الفرنشايز» الخاص بك؟.
إذا كنت تفضل البرجر المطهو جيدا، على سبيل المثال، هل ستشعر بالرضا إذا كانت وصفة مانح «الفرنشايز» تتطلب أن يكون البرجر متوسط الطهي؟، وإذا كان مفهوم المانح يقتصر على تقديم الطلبات للعملاء الموجودين في الموقع فقط، هل ستكون لديك رغبة ملحة لدرجة أن توصل الطلبات إلى منازل العملاء، حتى إن لم يكن هذا الإجراء جزءًا من مفهوم مانح حق «الفرنشايز»؟.
هل تعتبر نفسك لا مثيل لك في مجال الإعلانات؟، فإذا زودك المانح بمواد إعلانية، هل سترغب في تغييرها طيلة الوقت؟ هل تعتقد أن السوق الذي تستخدمه يمكن أن يختلف عن سوق أي شخص آخر، وبالتالي هل تتوقع أن يعدل المانح رسالة علامته التجارية، لتناسب رغباتك فقط؟.
هل تستطيع العمل ضمن فريق؟، فمانحي حق «الفرنشايز» الآخرين سيعتمدون عليك في تقديم مستوى ثابت من الخدمة والجودة، ورسالة العلامة التجارية للعملاء، وسيكون عليك العمل مع آخرين في النظام، لاتخاذ القرارات، وكل تلك القرارات سيكون لها بعض التأثير على عملك، وفي بعض الأحيان سيكون عليك اتباع ما تقرره الأغلبية، حتى إن تعارضت مع آرائك الشخصية، فهل ستستطيع القيام بذلك؟.
سوف يرغب المانحون في مشاركة معلومات عملك معهم، وفي بعض الأحيان قد تبدو المعلومات التي يطلبونها منك شخصية للغاية: هم سيريدون أن ترسل إليهم تقارير عن إقراراتك الضريبية، وقد يطلبون نسخا منها، وسيجرى الموظفون الميدانيون زيارات دورية مفاجئة لموقع «الفرنشايز» الخاص بك، ومن ثم طرح بعض الأسئلة عليك، وإلقاء نظرة على سجلاتك المحاسبية والمالية.
فهل - حتى مع علمك أن حاجتهم لتلك المعلومات هو لمساعدتك على إدارة عملك بشكل أفضل - ستكون مستعدا لتزويدهم بتلك المعلومات، والاستماع إلى نصائحهم؟.
تلك الأسئلة معناها ببساطة أنك إذا كنت لا تستطيع أن ترى نفسك سعيدا باتباع معايير يضعها شخص آخر لعملك، ومسئولا عن تلبية معاييره، فربما يجب عليك إعادة النظر في قرار شرائك حق «الفرنشايز» الخاص بأي علامة تجارية؛ نظرا لأنك لن تكون سعيدا على المدى الطويل بفقدانك السيطرة على عملك.
ففي البداية على الأقل، سيكون عليك القيام ببعض التضحيات، والعمل بشكل مضنٍ لساعات طويلة، وتقبل فكرة أن بعض الأخطاء قد تحدث منك أو من موظفيك.
وحيث إن الاستثمار في أي عمل هو التزام، فعليك التأكد قبل الخوض فيه أنه مناسب لك، لذا حتى قبل أن تبدأ في البحث عن «الفرنشايز» الأفضل لك، عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة، حتى تُقيم بها نفسك، ومدى تحملك خوض تجربة «الفرنشايز»، ومن تلك الأسئلة التي عليك أن تطرحها على نفسك: هل تظن أنك على صواب دائما؟ هل لديك القدرة على اتباع توجيهات المانح حتى إن كنت تعتقد أنك لديك طريقة أفضل؟ هل أنت مستعد لقبول التدريب والنصح من المانح حول كيفية تشغيل موقع «الفرنشايز» الخاص بك؟.
إذا كنت تفضل البرجر المطهو جيدا، على سبيل المثال، هل ستشعر بالرضا إذا كانت وصفة مانح «الفرنشايز» تتطلب أن يكون البرجر متوسط الطهي؟، وإذا كان مفهوم المانح يقتصر على تقديم الطلبات للعملاء الموجودين في الموقع فقط، هل ستكون لديك رغبة ملحة لدرجة أن توصل الطلبات إلى منازل العملاء، حتى إن لم يكن هذا الإجراء جزءًا من مفهوم مانح حق «الفرنشايز»؟.
هل تعتبر نفسك لا مثيل لك في مجال الإعلانات؟، فإذا زودك المانح بمواد إعلانية، هل سترغب في تغييرها طيلة الوقت؟ هل تعتقد أن السوق الذي تستخدمه يمكن أن يختلف عن سوق أي شخص آخر، وبالتالي هل تتوقع أن يعدل المانح رسالة علامته التجارية، لتناسب رغباتك فقط؟.
هل تستطيع العمل ضمن فريق؟، فمانحي حق «الفرنشايز» الآخرين سيعتمدون عليك في تقديم مستوى ثابت من الخدمة والجودة، ورسالة العلامة التجارية للعملاء، وسيكون عليك العمل مع آخرين في النظام، لاتخاذ القرارات، وكل تلك القرارات سيكون لها بعض التأثير على عملك، وفي بعض الأحيان سيكون عليك اتباع ما تقرره الأغلبية، حتى إن تعارضت مع آرائك الشخصية، فهل ستستطيع القيام بذلك؟.
سوف يرغب المانحون في مشاركة معلومات عملك معهم، وفي بعض الأحيان قد تبدو المعلومات التي يطلبونها منك شخصية للغاية: هم سيريدون أن ترسل إليهم تقارير عن إقراراتك الضريبية، وقد يطلبون نسخا منها، وسيجرى الموظفون الميدانيون زيارات دورية مفاجئة لموقع «الفرنشايز» الخاص بك، ومن ثم طرح بعض الأسئلة عليك، وإلقاء نظرة على سجلاتك المحاسبية والمالية.
فهل - حتى مع علمك أن حاجتهم لتلك المعلومات هو لمساعدتك على إدارة عملك بشكل أفضل - ستكون مستعدا لتزويدهم بتلك المعلومات، والاستماع إلى نصائحهم؟.
تلك الأسئلة معناها ببساطة أنك إذا كنت لا تستطيع أن ترى نفسك سعيدا باتباع معايير يضعها شخص آخر لعملك، ومسئولا عن تلبية معاييره، فربما يجب عليك إعادة النظر في قرار شرائك حق «الفرنشايز» الخاص بأي علامة تجارية؛ نظرا لأنك لن تكون سعيدا على المدى الطويل بفقدانك السيطرة على عملك.
