أكد المتحدث الرسمي بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عبدالرحمن الدخيل لـ«الوطن»، أن جهات الاختصاص في المركز، تعمل حاليًّا على دراسة مشروع تطوير بحيرة الأصفر «25 كيلومترا إلى الشرق من مدينة الهفوف»، لتكون وجهة للحفاظ على البيئة والسياحة المستدامة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وسيتم إعلان نتائج الدراسة التطويرية حين الانتهاء منها، وتغطي البحيرة مساحة «2.170 هكتار»، وهي منطقة تجمع للمياه من الواحة، وتحتوي على نظام بيئي طبيعي فريد من نوعه.

أشجار محلية

وأبان الدخيل، أن المسؤولين في المركز، زاروا خلال اليومين الماضيين الأحساء، بهدف توثيق أواصر التعاون والشراكة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، عبر العديد من المشروعات التنموية، التي تعزز تنمية الغطاء النباتي، والمحافظة عليه وحمايته وتأهيل مواقعه، موضحاً أن المركز، استكمل أخيراً أعمال زراعة أكثر من 300 ألف شتلة في متنزه الأحساء الوطني، ضمن مشروع تأهيل متكامل للغطاء النباتي، على مساحة تبلغ 4 ملايين متر مربع، وأن المشروع استكمل تنفيذه المركز بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ضمن مشروع التأهيل لزراعة الأشجار المحلية، كالسدر والأثل والغاف والطلح والآراك، بجانب العمل على تطوير شبكة ري باستخدام مياه معالجة لتغطية احتياجات المتنزه ليظل المتنزه وجهة للزوار ومتنفساً للحياة.

تراث عالمي

وتشهد البحيرة في الوقت الحالي، مع اعتدال درجات الحرارة، تدفق أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين من داخل وخارج الأحساء، وهواة ركوب الرمال بوساطة مركبات الدفع الرباعي، والبحيرة موقع مسجل في لائحة التراث العالمي الإنساني في اليونيسكو، ضمن الـ 12 موقعاً في الأحساء المسجلة في اليونيسكو.