كشف تقرير منشور في صحيفة Express البريطانية، عن أضرار استخدام مسكن الإيبوبروفين لفترة طويلة، حيث يمكن أن يبدأ في إظهار بعض الآثار الجانبية السلبية، ويتضمن ذلك زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية، أو الإصابة بأمراض قلبية أخرى.

وفيما نستخدم جميعا تقريبا مسكنات الألم لعلاج حالات مثل الصداع، وفي الواقع توجد أنواع مختلفة من هذه المسكنات، ولكل منها استخداماته الخاصة وطريقة معينة في تناولها.

يعد الإيبوبروفين أحد الأنواع الشائعة من مسكنات الآلام، وهو تحديدا، عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي «NSAID»، ويستخدم لعلاج وجع الأسنان وآلام الظهر وآلام الدورة الشهرية، والالتواءات والإجهاد، ويمكن أن يكون فعالا للغاية في شكل أقراص أو كبسولات أو حبيبات أو سائل.

ويعمل الإيبوبروفين عن طريق تقليل الهرمونات في الجسم، التي تسبب الألم والتورم، ويستغرق الأمر عادة نحو 20 دقيقة للعمل إذا تم تناوله عن طريق الفم، ويوم إلى يومين إذا استخدم كمرهم في الجلد، ومع ذلك فإن مسكن الآلام هذا لا يخلو من المخاطر.