ووفقا لكاتاينن، فقد كان أداء السيارة ممتازا أول 1.500 كم، ثم بدأت تظهر بعض العيوب. فقام بإرسال السيارة إلى أحد وكلاء تيسلا لإصلاحها، حيث بقيت هناك حوالي شهر، ثم أخبروه بأنه لا يمكنهم فعل أي شيء لإصلاح السيارة، وخياره الوحيد هو أن يقوم باستبدال البطارية بأكملها، والتي كانت ستكلف أكثر من 22.600 دولار، كما يجب أن يطلب إذن وكالة تيسلا للقيام بهذا الإجراء.
وبالنسبة لأسعار السيارات المستعملة من نفس الموديل، فهي تكلف ضعف سعر البطارية تقريبًا، إلا أن كاتاينن قرر أن الأمر لا يستحق العناء.
وبحسب موقع (جيزمودو) الذي نقل الخبر، قام كاتاينن باختيار حفرة كبيرة في منطقة جالا، وهي بلدة ريفية في جنوب فنلندا. وكان على فريق التفجير أن ينتبهوا إلى عوامل مثل موجة الضغط الكبيرة التي سوف تنتج عن الانفجار والاتجاه الذي سوف يندفع فيه الانفجار، من أجل ضمان السلامة.