حافظت 35 سيدة، في العقد الخامس من العمر في محافظة هروب، على إحياء تاريخ التراث الجبلي في منطقة جازان، وتفننَّ في صناعة 1000 قطعة فنية لخمس حرف شعبية أثرية، في وقت فشل الجيل الحديث على مجاراتهن، والسير على خطاهن في صناعة الحرف القديمة، والتي لا يجيدها سواهن.

استحواذ نسائي

واستحوذت منتجات السيدات على اهتمام زوار مهرجان هروب، ولاقت منتجاتهن إقبالا كبيرًا على الشراء، إذ يتم بيع القطعة الواحدة بمبلغ 30 إلى 50 ريالا، وتمثلت أبرز المنتجات الفنية المصنوعة للحرف في: منتجات الخوص، والخرز، والجلود، وأدوات السمن والحليب، وحافظات الأطعمة المصنوعة من سعف النخيل، والحكرة، والمهجان، والصوفعة، والمعانق، وحلي النساء، والطفشة، والمثلة، والسعن، والجعدة، وحافظات السمن والعسل قديمًا.

40 ألف زائر

رعى محافظ هروب إبراهيم الشعبي ختام الفعاليات الشتوية في المحافظة، وتكريم الجهات المشاركة، والفائزين، والفرق التطوعية والإعلامية.

وأكد رئيس لجنة تنمية هروب جابر الهروبي، أن عدد زوار الفعاليات والمسارات السياحية تجاوز 40 ألف زائر، مؤكدًا أن الاستعدادات المبكرة للجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة والمتابعة المستمرة لمحافظ هروب إبراهيم الشعبي أثمرت إيجابيًا في نجاح الفعاليات، وتحقيقها لتطلعات أهالي المحافظة، وتلبية احتياجاتهم الترفيهية والسياحية، مضيفًا أن المعروضات الفنية المشاركة تجاوزت 1000 قطعة، واشتملت على منتجات وحرف أثرية متنوعة، إلى جانب محتويات المعرض الفني والرسم والتشكيلي بمشاركة 25 شخصًا من الجنسين.