أرجعت بلدية طريف سبب التأخير في نقل الصناعية القديمة بطريف إلى موقعها الجديد إلى وجود عدد من المستثمرين بمخطط الصناعية القديم لم يتم تعويضهم سابقاً، وتم مؤخراً تعويضهم وإمهالهم فترة للإنشاء حسب العقود المبرمة.

وأوضح رئيس بلدية طريف المهندس عثمان الضبعان لـ«الوطن» أنه وبعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم تعمل حالياً بلدية محافظة طريف حالياً بإشعار المستثمرين بسرعة الانتقال للمخطط الجديد، تمهيداً لإغلاق الصناعية القديمة بالقريب العاجل.

الرئيس الثالث

وعلى الرغم من مرور نحو 4 سنوات على الانتهاء من البنية التحتية من شوارع وإنارة ومحلات في صناعية طريف الجديدة الواقعة على طريق طريف -القريات، وهي المواعيد ذاتها التي كان يطلقها الرئيسان السابقان للبلدية دون أن تنفذ لاحقا.

ويتطلع الرئيس الحالي إلى أن يكسر تلك المواعيد الطويلة، والمهل التي امتدت لسنوات، في فرض إغلاق الصناعية القديمة، خاصة في حالة عدم تجاوب المستثمرين لقرار البلدية.

وقف التنفيذ

أمام ذلك بقيت صناعية طريف الجديدة خالية من العمل حتى الآن، بسبب المهل المقدمة لأصحاب الورش الصناعية القديمة الواقعة داخل الأحياء السكنية بالمحافظة، والتي سببت تكدسا في الشاحنات والمركبات الأخرى لضيق المساحة والممرات هناك، إذ ينتظر الكثير من أصحاب المحلات الجديدة قرار نقل الصناعية للبدء فعليا في أعمال الورش، لتعويض التكاليف التي لحقت بهم جراء أعمال الإنشاءات.

عدم التجاوب

وكان الضبعان أوضح لـ«الوطن»، قبل نحو عام ونصف أن أسباب عدم الانتقال للصناعية الجديدة هو عدم تجاوب المستثمرين، والذين ستتم مخاطبتهم وحثهم على الانتقال للموقع الجديد خلال 6 أشهر، إذ سيتم تطبيق الإجراءات والأنظمة والعقوبات البلدية بحق من لا يتجاوب.