للحد من عدد ضحايا الأسلحة النارية دخلت مسدسات «ذكية»، مصممة لتحديد من يمكنه الضغط على الزناد سوق الأسلحة الأمريكية هذا العام، فيما يواجه المشرعون الفدراليون طريقا مسدودا بشأن تنظيم حمل السلاح.

وتثير فائدة هذه التكنولوجيا ومدى موثوقيتها، بالإضافة إلى المعارك السياسية حول تنظيم حمل الأسلحة النارية، جدلا منذ عقود، لكن مؤيّديها يقولون إنها فرصة لمنع الأطفال والمجرمين، والأشخاص الذين لديهم ميول لإيذاء النفس، من الضغط على الزناد.

لكن هل سيقدم المشترون على هذه الأسلحة الذكية؟ وهل ستنجح التكنولوجيا في عالم الواقع، وتوفر مزيدا من السلامة؟ إنهما سؤالان قد يبقيان بلا جواب حاسم على مدى سنوات.

مكافحة الانتشار

وقال كبير المستشارين ومدير السياسات في مجموعة «جيفوردز» لمكافحة انتشار الأسلحة «آدم سكاجز، لا يمكنني معرفة ما إذا ستكون «المسدسات الذكية» إيجابية أو سلبية، أو إذا ستواجه الفشل نفسه الذي منيت به الأسلحة الذكية الأخرى في الماضي». ويستخدم النظام الذي تقدمه شركة «سمارت جانز» التي يملكها رائد الأعمال توم هولاند رقائق «رفيد» «بطاقات تحديد الترددات اللاسلكية»، على غرار الشارات التي يستخدمها كثر في سياراتهم لدفع الرسوم الإلكترونية، مثبتة داخل حلقات.

وعندما يمسك صاحب السلاح مسدسه بيده، التي يضع فيها حلقة متصلة، تفتح آلية أمان ما يمكّنه من إطلاق النار.

وصممت شركة هولاند هذه التكنولوجيا خصوصا للشرطيين، الذين يخشون من أن يستولي مشتبه به على مسدسهم، فيما يقبضون عليه، والأهالي الذين يخشون من أن يعثر أطفالهم على أسلحتهم النارية ويستخدمونها.