برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ومتابعة نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، انطلقت فعاليات الملتقى الحقوقي الأول، الذي تنظمه إمارة منطقة جازان، بحضور وكيل وزارة الداخلية لشؤون الحقوق رائد بن سليمان الخراشي ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق نوفتيل بمدينة جيزان.

وفي بداية الملتقى ألقى وكيــل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله الصقر كلمة رفع فيها الشكر لأمير المنطقة ونائبه، على حرصهما ودعمهما للملتقى لتحقيق كافة الأهداف المرجوة من عقد ملتقى الحقوق الأول بالمنطقة والذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال، مؤكدًا أهمية مثل هذه الملتقيات لطرح الرؤى والأفكار من أجل تطوير العمل مع الجهات المعنية وفقًا للرؤية الحكيمة التي تبنى على ركائز أساسية لتحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وذلك لرفع مستوى الأداء الفعال بالمنطقة في مختلف المجالات وتمكين كافة الجهات المشاركة.

عقب ذلك اطلع الحضور على عرض مرئي عن أهداف الملتقى وأبرز محاوره وجلساته وورش العمل المقامة بتطبيق عمل الحقوق في كافة مجالات الحياة للمحافظة على أمن واستقرار الفرد والمجتمع.

وألقى وكيــل وزارة الداخلية لشؤون الحقوق رائد الخراشي كلمة بهذه المناسبة، ثمن فيها تنفيذ الملتقى والذي يعود بالفائدة على العاملين في مجال الحقوق بإمارة المنطقة والمحافظات وكافة الجهات الحكومية المختصة والمعنية.

أثر ذلك قدم مستشار وكيــل إمارة المنطقة حسين حوباني شرحًا عن كتاب الدليل الإرشادي للحقوق وعما احتواه الكتاب لتطوير وتوحيد الدليل الإرشادي لعمل وآلية إدارات الحقوق بإمارات المناطق للمساهمة في توحيد الإجراءات والأنظمة المعمول بها.

وتناول الملتقى العديد من الجلسات المتخصصة بمشاركة المختصين من مختلف الجهات المعنية والأمنية حول "العقوبات الأصلية والبديلة والتكميلية وتعليمات الرعاية والعفو عن السجناء، والحقوق والواجبات في نظام الإجراءات الجزائية، ودور المحافظات في تنفيذ الأحكام". واختتم الملتقى بتنفيذ ورش عمل لتنفيذ دورة بعنوان "فن صياغة المحاضر"، وجلسات نقاش عن دور المحافظات في تنفيذ الأحكام ومناقشة توصيات الملتقى الختامية، والتي تهدف إلى تطوير مهارات منسوبي الإمارة وكافة المحافظات في مجال العمل الحقوقي وتطبيق الإجراءات والأنظمة في مجال الحقوق بالمجتمع.