حير تكرار القضايا المالية في الأهلي جماهيره، رغم إعلان الإدارات المتعاقبة إغلاق تلك القضايا سابقا، لا سيما بعدما ظهرت مجددا قضية المدرب السابق، الأوكراني سيرجي ريبروف، ومطالبته بمستحقاته السابقة، التي أعلن عن سدادها في موسم 2018، مما جعل الأهلاويين يتساءلون عن الأسباب التي تجعل مثل تلك القضايا تظهر مجددا مع كل فترة تسجيل، ومطالبة وزارة الرياضة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى تكرار القضايا المالية في النادي.

معاناة

عاني الأهلي خلال السنوات الماضية من تراكم الديون دون سداد، وتظهر بشكل دائم على السطح قضايا لم يتم سدادها، رغم تأكيد الإدارات السابقة على سدادها، وظهرت مؤخراً قضية المدرب السابق، الأوكراني سيرجي ريبروف التي أصدر فيها النادي بيانا في 2018 يشكر فيه هيئة الرياضة على تكفلها بسداد المستحقات، لكن ما إن عاد النفيعي مجدداً في فترته الحالية وقام بسداد المستحقات مرة أخرى، في حدث مثير للجدل، دوما ما يظهر التناقض في قضايا الأهلي المحلية والخارجية من ناحية السداد، إذ سبق وأن ظهر الرئيس السابق عبدالإله مؤمنة في تصريح تلفزيوني ذاكرا أن وزارة الرياضة سددت مبلغ 120 مليون ريال، والأمر يضع الجماهير الأهلاوية والوسط الرياضي في حيرة رغم تأكيد المسؤولين في الأهلي بوقوف وزارة الرياضة وسداد الديون، إلا أن القضايا لا تغلق وتكرر بشكل موسمي.

مطالبة

طالبت الجماهير الأهلاوية وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بفتح تحقيق في قضايا النادي المالية الحالية والسابقة، التي لا زالت محل تساؤل كبير خاصة وأن هناك تناقضا بين التعاطي الإعلامي والواقع الذي يعيشه الراقي منذ فترة طويلة.

-قضية ريبروف تعود للظهور

-النادي أكد إغلاقها في 2018

-قضايا الأهلي المالية حيرت جماهيره

-مطالبات بفتح تحقيق عاجل لتحديد المتسبب