فارق المخرج السوري بسام الملا الحياة، السبت، في لبنان، عن عمر 66 عامًا، والذي يعد من أبرز صناع الدراما السورية والملقب بـ«الأغا»، وقال المنتج عبد الرزاق حوراني، إنهم يستكملون الإجراءات لنقل جثمانه، من مدينة زحلة اللبنانية، حيث وافته المنية صباح أمس، إلى دمشق، وسيعلن عن ترتيبات الجنازة في وقتٍ لاحق، ونعته نقابة الفنانين في سورية في تدوينةٍ عبر فيسبوك.
فيما نعاه العديد من نجوم الوسط الفني في سورية، وكان في مقدمتهم الفنان قصي خولي، والفنان باسم ياخور،والفنانة أمل عرفة.
أبرز صناع الدراما
وكان المخرج الراحل من أبرز صنّاع الدراما السورية في عصرها الذهبي، قدم مسلسل «الخشخاش» مطلع تسعينيات القرن الماضي، بعد تجارب خاضها على مدار عقدٍ كامل كمساعد، ومخرج منفذ.
وفي 1992 دشن بسام الملا، مرحلة جديدة في صناعة الدراما السورية، بتقديمه مسلسل «أيام شامية» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وتلاه «الخوالي» بعد نحو عشر سنوات، ثم «ليالي الصالحية» في 2004. وبذلك فتح «باب رواج ما يعرف بـ«أعمال البيئة الشاميّة» التي أصبحت نوعًا رائجًا، ودائم الحضور على قائمة العروض الرمضانية في المحطات العربية.
وأشهر تلك الأعمال على الإطلاق «باب الحارة» الذي قدم منه 8 أجزاء، كمخرج ومنتج.
فيما نعاه العديد من نجوم الوسط الفني في سورية، وكان في مقدمتهم الفنان قصي خولي، والفنان باسم ياخور،والفنانة أمل عرفة.
أبرز صناع الدراما
وكان المخرج الراحل من أبرز صنّاع الدراما السورية في عصرها الذهبي، قدم مسلسل «الخشخاش» مطلع تسعينيات القرن الماضي، بعد تجارب خاضها على مدار عقدٍ كامل كمساعد، ومخرج منفذ.
وفي 1992 دشن بسام الملا، مرحلة جديدة في صناعة الدراما السورية، بتقديمه مسلسل «أيام شامية» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وتلاه «الخوالي» بعد نحو عشر سنوات، ثم «ليالي الصالحية» في 2004. وبذلك فتح «باب رواج ما يعرف بـ«أعمال البيئة الشاميّة» التي أصبحت نوعًا رائجًا، ودائم الحضور على قائمة العروض الرمضانية في المحطات العربية.
وأشهر تلك الأعمال على الإطلاق «باب الحارة» الذي قدم منه 8 أجزاء، كمخرج ومنتج.
