وتظهر صورا التقطها الأهالي المستاؤون أطفالهم وهو يقفون في درجات الحرارة الباردة من دون ارتداء معاطفهم، بينما يقف كادر المدرسة حولهم بمعاطف دافئة.
وقالت إحدى الأمهات، إن مسؤولي المدرسة وضعوا ابنها المصاب بالربو بغرفة العقاب لأنه ذهب ليأخذ معطفه بعد الحادثة لأنه كان يشعر بالبرد. إلا أن المدرسة صرحت بأن التشديد على سياسة اللباس الموحد ضروري، ولو سمح للطلاب ارتداء المعاطف التي يريدونها، سوف يغير ذلك من علاقتهم بالأساتذة، حيث إنهم قد يتجاوزون الحدود ويقللون من شأن المعايير العالية للمدرسة.
ووفقا لصحيفة «ديلي ريكورد» التي نقلت الخبر، اشتكى الأهالي لأن المعطف الرسمي للمدرسة غالي الثمن ولا يكفي لحماية أبنائهم من البرد.