صرح رئيس وزراء بوتان بأن بلاده حققت نجاحا لا مثيل له في مكافحة فيروس كورونا لكن وفاة أحد المصابين بالوباء، وهو أمر نادر في المملكة (الوفاة الرابعة)، تُظهر أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة المرض.

فقد سجلت الدولة النائية الواقعة في جبال همالايا بين الصين والهند والبالغ عدد سكانها حوالى 800 ألف نسمة، عدد وفيات بكوفيد يعتبر من الأدنى في العالم.

والمناطق الوحيدة التي سجّلت عدد وفيات أقل من بوتان هي بعض الجزر النائية في المحيط الهادي وبلدان لا تنشر بيانات مرتبطة بالفيروس، على غرار كوريا الشمالية وتركمانستان.

لكن رئيس وزراء بوتان لوتاي تشيرينغ قال، إن وفاة هذا الأسبوع كانت «تذكيرا مريرا بأننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود» لمكافحة الجائحة.

وشهدت بوتان، مثل كثير من دول العالم، ارتفاعا في عدد الإصابات بالوباء بسبب المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى.

وتزامنت الوفاة، الجمعة، مع إعلان السلطات الصحية تسجيل 205 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وهي حصيلة وطنية قياسية منذ بدء الوباء.

وسجّلت بوتان حتى الآن أقل من خمسة آلاف إصابة منذ ظهور الوباء قبل عامين، وقد تم تطعيم جميع سكانها البالغين بحلول منتصف عام 2021.