أظهر تقدير أولي نشره مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) الإثنين أن اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) نما بوتيرة أبطأ في الربع الرابع، بسبب القيود التي فرضتها دول المنطقة في ظل تفشي المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي نموا فصليا بنسبة 0.3 %، مقابل نمو بلغ 2.3 % في الربع الثالث. وجاء معدل النمو متماشيا مع توقعات الخبراء.

وقالت جيسيكا هيندز، الخبيرة الاقتصادية في «كابيتال إيكونوميكس»، إن النمو الطفيف في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع لم يكن مفاجئا، بالنظر إلى بيانات الدول التي تم نشرها الأسبوع الماضي والتي أظهرت أن

اقتصاد منطقة اليورو كان يعاني مع نهاية العام الماضي.

ولفتت إلى أنه من المقرر رفع القيود في العديد من الدول قريبا، ما يسمح باستئناف التعافي في الأشهر المقبلة.

وعلى أساس سنوي، تسارع النمو الاقتصادي في منطقة اليورو إلى 4.6 % في الربع الرابع مقابل 3.9 % في الربع السابق. إلا أنه جاء أضعف قليلا من المعدل المتوقع، عند 4.7 %.