فيما ينتظر العالم العربي حاليا لحظة خروج الطفل المغربي ريان من البئر التي سقط فيها وأمضى فيها 5 أيام، يتفاعلون أيضا مع معاناة طفل آخر في سورية حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور للطفل فواز قطيفان المختطف من درعا، وهو يتعرض للتعذيب، ويستجدي جلاديه “مشان الله لا تضربوني”.

وقد أثارت قضية الطفل المختطف فواز قطيفان، والذي يبلغ من العمر حوالي الـ8 سنوات، غضباً وجدل كبير بين المتابعين، وقد أعرب عدد من السوريين عن ضرورة المساعدة في إنهاء محنة الطفل.

من جهته رئيس مجلس إدارة “جمعية ساعد” التطوعية الخيرية، عصام حبال أطلق عبر صفحته في “فيسبوك” حملة للمساعدة في إلقاء القبض على خاطفي الطفل، وقال إنه سيقدم 500 ألف ليرة هدية “لمن يساعد السلطات بمعلومات تدل على الخاطفين”.

وتوازياً مع هاشتاج: “أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان”، أطلق حبال هاشتاغ: “سلموا الخاطفين”.

وناشد مواطنون سوريون “للتحرك لتحرير الطفل أو الاستجابة لطلب خاطفيه بدفع 500 مليون ليرة سورية، نظراً لقساوة المشهد، وصرخات الطفل الذي ظهر منزوع الملابس”.

ويشار إلى أن الفيديو نشره الخاطفون المجهولون، بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية كبيرة جدا، وتبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.

ووجه أقارب الطفل، نداءات للخاطفين للإفراج عنه، مشيرين إلى استعدادهم لدفع الفدية “مهما كانت على الرغم من الحالة المادية الصعبة لأهل الطفل وقلة الحيلة في تأمين المبلغ المطلوب”.