كشف الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة المكلف، عن وصول عدد اللاعبين المسجلين لـ 127 ألف لاعب ولاعبة بزيادة 29% عن العام الذي قبله، مشيراً إلى أنه رقم يستحق الوقوف عنده لأنه يعكس مدى اهتمام المجتمع بالرياضة بسبب البيئة الملائمة لممارستها والدعم والتحفيز الذي يجده الرياضي في المملكة.

وشدد على أن الرياضة كإهتمام وممارسة أصبحت محط إهتمام الناس، لذا فإن وزارة الرياضة تعمل على تحويلها لثقافة وتوسيع عدد الممارسين لها وهو أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنص على توسيع قاعدة الممارسين للرياضة بعد أن كان لفترة قريبة عدد المتابعين فقط يفوقوا الممارسين.

لافتا إلى أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بتهيئة الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة، وتحفيز ودعم ممارسيها وهو ما تعمل عليه وزارة الرياضة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي حل فيه الدكتور رجالله السلمي ضيفا على برنامج "تعزيز" الذي تشرف عليه جامعة تبوك متمثلة بكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب.

وتطرق مساعد وزير الرياضة المكلف لجهودهم في المجال الاستثماري في الرياضة السعودية، مشددا على أن الرياضة أصبحت صناعة ومن هذا المبدأ أطلقت الوزارة منصة (نافس) لتقديم التسهيلات للإجراءات التي يقدم عليها المستثمرون للحصول على تراخيص للأكاديميات والأندية في كل الألعاب، مبينا أن هذه البداية وسيكون هناك انتشار كبير في هذا المجال مستقبلاً.

وكشف عن تأسيس 17 شركة استثمارية في أندية دوري المحترفين بجانب بعض الاتحادات كاتحاد السيارات، والتي سيكون لها دور في تهيأه فرص استثمارية.

وأفصح بالأرقام عن مدى التطور والنمو الذي وصل له القطاع الرياضي، إذ ارتفعت نسبة مساهمته في الناتج المحلي من 2,4 مليار إلى 6,5 مليار خلال عامين بزيادة 170%.

وأبان أن إيرادات الأندية غير الحكومية خلال عامين بلغت مليار و800 مليون ريال وهو رقم جيد قياساً على حداثة التجربة.

من جانبه أوضح مدير جامعة تبوك الدكتور الدكتور عبدالله بن مفرج الذيابي مبادرة برنامج " تعزيز " يهدف لتعزيز هوية المواطن السعودي من خلال منظومة تكاملية تستهدف تعميق الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والإيجابية في عدة موضوعات مرتبطة بتعزيز الشخصية فكريا ، وحواريا ، وتطوعيا ، وإعلاميا ، ونفسيا ، واجتماعيا ، ورياضيا ، وعالميا.

وأضاف : " نتطلع من خلال هذه المبادرة الوصول لأكبر شريحة ممكنة بحيث يستفيد منها شبابنا".

وتعد المبادرة الأولى من نوعها التي تناقش قضايا الشباب وتعزز من شخصيتهم عبر مبادرات إعلامية وفعاليات متنوعة تبدأ ببرنامج إذاعي لـ8 لقاءات إذاعية تبث خلال العام الجاري، وتقوم على عدة ركائز وطنية واجتماعية وثقافية وفكرية ونفسية وإعلامية ووظيفية.