لم يقتصر دور مهرجان الكليجا الثالث عشر الذي تنظمه غرفة القصيم لمدة 10 أيام على الترويج لمنتج الكليجا دون سواه فقد أتاح المجال للمشاركات المختلفة محدثًا لهم حراكًا اقتصاديًا كبيرًا.

شركاء نجاح

تقول حنان سعد أعمل مع شركاء نجاحي وهم أبنائي منذ سبع سنوات ألا أن ظروف الجائحة قللت من الإقبال، وقد شجعتني الغرفة بالعودة والمشاركة من جديد حيث أهتم بالمشغولات اليدوية وأهمها استخدام خامات مختلفة لتغليف القرآن الكريم خارجيًّا، والأذكار اليومية وإهداءات الاسم بطرق ملفتة لتحفز الزوار للشراء والإهداء لمن يحبون.

تسويق وإشراف

وتقول ريناد عبدالرحمن الخضيري: تخرجت من الجامعة بكالوريس فيزياء وسلكت عدد من الطرق منها العمل في التسويق والإشراف على الحملات حتى استقريت على فكرة بيع الاكسسوارات أخيرًا بمشاركة الأهل وتشجيعهم المستمر لي.

تصاميم خاصة

وتضيف: اخترت الأكسسورات لكونها قريبة من قلبي ومن هواياتي منذ الصغر، وقد طورتها لتحظى بقبول العملاء بوضع تصاميم خاصة ومميزة لكل عميل كما أنني اخترت اسم زهرة الأس الذي يعني اسمي.

طلب وإعجاب

وتقول سارة المحيميد تخرجت من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تخصص قانون، وبما أن طموحي التجارة وأن أكون سيدة أعمال، فقد انطلقت بمشروعي المختص بصنع مختلف أنواع الكيك ووجدت أن هناك طلب وإعجاب بالمنتج بدليل تزويد الكافيهات به إضافة إلى نفاذ الكمية يوميًّا بالمهرجان، وفي وقت قياسي جدًا، مما دعاني للاستعانة بصديقاتي للوقوف معي وتسجيل طلبات العملاء والمحاسبة.