فقد الهلال الميدالية البرونزية، لكأس العالم للأندية 2021، بخسارته من الأهلي المصري صفر /‏‏ 4، في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، وخيبت النتيجة آمال الجماهير السعودية، بعد الأداء الفني المتواضع لبطل آسيا، وكان خلف تلك الخسارة الكبيرة عدة عوامل أثرت على الزعيم أثناء اللقاء، وتسببت في خسارة المركز الثالث في ختام المونديال.

تأثير نفسي

يعد التأثير النفسي الذي ألقى بظلاله على لاعبي الزعيم، عقب الخروج من نصف النهائي أمام تشيلسي الإنجليزي، رغم الأداء الذي قدمه الهلاليون في تلك المواجهة، إضافة إلى التأثير البدني الواضح على الفريق، بعد المجهود المضاعف الذي قدمه الفريق في نصف النهائي، كما أن الشحن النفسي الكبير، الذي ظهر به اللاعبون خلال الدقائق الأولى من المواجهة، كان واحدا من الأسباب التي قادت للخسارة وفقدان الإنجاز التاريخي، إلا أن ذلك ليس بالمبرر الكبير لتلقي الخسارة الكبيرة، ولا للأداء غير المقنع، والذي كان باهتا للغالية، وكان يجب على اللاعبين الإحساس بالمسؤولية، خصوصا وأن الظفر بالمركز الثالث يعد إنجازا تاريخيا، للفريق خاصة وللكرة السعودية عامة، كما أن احترام المنافس لم يكن موجودا، بل كان الأداء بفوقية عالية.

تخبط جارديم

التخبط الفني الذي وقع فيه مدرب الزعيم، البرتغالي ليوناردو جارديم، يعتبر واحدا من أهم الأسباب التي أدت إلى عدم ظهور الفريق بالشكل الملائم، وعدم خوضه اللقاء بمهاجم صريح، وإبقاء النيجيري إيجالو على مقاعد البدلاء، إضافة إلى إشراكه عددا من اللاعبين في مراكز حساسة للمرة الأولى، ناهيك عن عدم تعامله بشكل جيد مع حالة الطرد الأولى، التي كانت من نصيب البرازيلي ماثيوس بيريرا، وعدم إغلاقه للوسط بالشكل الجيد، كما أن الفراغات في الأطراف والعمق، أدت بشكل واضح، خصوصا بعد خروج محمد كنو ببطاقة حمراء، كانت الثانية في المواجهة.

-جارديم تخبط في تشكيلته وتبديلاته

-النقص العددي أدى لانهيار الزعيم

-عدم احترام المنافس قاد للخسارة القاسية

-لاعبو الهلال كانوا تحت تأثير الأداء أمام تشيلسي