تراجعت الديون الإيطالية أكثر من المتوقع العام الماضي، مدفوعة بتكاليف الاقتراض المنخفضة، وبأسرع نمو اقتصادي خلال عقود، بحسب وكالة «بلومبرج» للأنباء.

وقال محافظ البنك المركزي الإيطالي، إجنازيو فيسكو، خلال كلمة أمام الفعالية السنوية «أسيوم فوريكس» في بارما: «كان التعافي القوي للاقتصاد حاسما في وقف زيادة نسبة الدين العام لإجمالي الناتج المحلي، التي ربما قد تراجعت بنحو 150 % في نهاية 2021».

وذكرت «بلومبرج»، نقلا عن «فيسكو»: «النتيجة تظهر بوضوح أهمية النمو الاقتصادي في خفض الديون بشكل تدريجي».

هذا يتخطى التقديرات السابقة التي توقعت بأن تصل نسبة الدين إلى 154 % من إجمالي الناتج المحلي العام الماضي، وهي أقل من الـ156 % من إجمالي الناتج المحلي في 2020. وأكد «فيسكو» أيضا هدف نمو بأكثر من 4 % العام الجاري.