طالب فريق الدفاع عن قائد المتمردين الأوغندي السابق دومينيك أونجوين، المدان بارتكاب جرائم حرب مروعة، المحكمة الجنائية الدولية بتبرئته باعتباره الضحية وليس الجاني.

وقال كريسبوس إيينا أودونجو محامى الدفاع في لاهاي الاثنين، في مرافعته في بداية محاكمة الاستئناف إن أونجوين، وهو جندي طفل سابق، كان الضحية وليس الجاني.

وحكم على أونجوين القائد السابق لميليشيات حركة «جيش الرب للمقاومة» الأوغندية سيئة السمعة، بالسجن لمدة 25 عاما في مايو الماضي بتهمة ارتكاب 61 جريمة حرب، وجرائم ضد الإنسانية في أوغندا.

ويبلغ أونجوين الآن من العمر 47 عاما، وتعرض للاختطاف عندما كان في التاسعة من العمر تقريبا، وتم تدريبه كمقاتل. وأضاف المحامي أن الحكومة الأوغندية فشلت في إنقاذه من جيش الرب للمقاومة، بعد نحو 25 عاما من الاسترقاق والعمل القسري. وقال إن أونجوين كان يعمل تحت الإكراه، وإنه ينبغي على المحكمة الاعتراف بهذه الظروف الخاصة.