قضت محكمة روسية بالسجن 14 عاما بحق زعيم عصابة قرصنة إلكترونية، بحسب وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.

لتنتهي بذلك المحاكمة التي قال الرجل فيها إنه ساعد جهاز الأمن الروسي، لاختراق حملة الانتخابات الرئاسية الخاصة بهيلاري كلينتون.

وقالت ريا نوفوستي من المحكمة الواقعة في يكاترينبورج، إن كونستانتين كوزلوفسكي أدين بتشكيل عصابة إجرامية واحتيال واسع النطاق، بعدما سرقت عصابة «لورك» أكثر من 1.2 مليار روبل «15.6 مليون دولار» من ديسمبر 2015 إلى أبريل 2016، باستخدام برنامج تروجان الخبيث.

وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن ريا نوفوستي، أن أعضاء آخرين بالمجموعة حكم عليهم بالسجن ما بين خمس سنوات و13 سنة.

كان قد ألقي القبض على كوزلوفسكي في 2016، بناء على تلك الاتهامات، وقال خلال محاكمته إن جهاز أمن الاتحاد الروسي، المعروف باسم إف.إس.بي، جنده

لاختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية، بحسب ما ذكره موقع «ذا بيل» الروسي، في 2017. ولم يؤكد تحقيق روسي صلته بالقرصنة على كلينتون، وهو ما أسفر عن نشر موقع ويكيليكس لتسريب المعلومات نحو 20 ألفا من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية.