للمنظمات غير الربحية دور كبير في خدمة المجتمع وتطويره، لتمتعها بصلاحيات شاسعة من قبل حكومتنا الرشيدة، فهي تستطيع أن تتعرف على مشاكل المجتمع واحتياجاته، والمساهمة في التنمية البشرية بتوجهات مختلفة، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به هذا القطاع المهم من قبل القيادة الحكيمة -أيدها الله.

لكن لم نر التطوير في بعض الجهات الخيرية وبقيت على حالها منذ تأسيسها، وذلك لعدم اعتمادها على أشخاص مؤهلين متخصصين علميًا وفكريًا وإداريًا، وحتى نفسيًا لإدارة تلك المنظمات، فتؤثر تلك السلبية في العمل الخيري بشكلٍ عام، كما أن بعض الجهات لم تهتم بالجانب الإعلامي، خصوصا نحن في زمن الإعلام والسرعة والانتشار، فوجود مركز إعلامي في الجمعيات الخيرية أصبح أمرًا ضروريًا، لنشر فعالياتها وبرامجها.

ولتتغلب الجمعيات الخيرية على الصعاب التي تقف أمامها، يجب الأخذ بعين الاعتبار الكثير من الأمور، منها:

توظيف طاقات بشرية متخصصة، الاستدامة المالية، تأهيل الكوادر العاملة فيها، وتقديم برامج نوعية، إقامة حملات إعلامية مكثفة بخطط واضحة ومدروسة.

ويكون النتاج تحسين الصورة الذهنية للمنظمات لدى المجتمع، وتحقيق الاستدامة المالية التي تجعل الجمعية تقدم أنشطتها دون حصول أي عجز مالي قد يعرقل أعمالها.