أعلن البنك المركزي الألماني أن موجة متحور كورونا «أوميكرون» أدت إلى تباطؤ الاقتصاد الألماني في بداية العام.

وجاء في التقرير الشهري الصادر عن البنك أنه «في الربع الشتوي لـ2022، من المرجح أن ينخفض الناتج الاقتصادي الألماني بشكل ملحوظ مرة أخرى».

وأوضح البنك أنه إلى جانب القيود المفروضة لمكافحة جائحة «كورونا»، فقد يكون التغيب عن العمل بسبب موجة الإصابات قد أسهم في ذلك أيضا.

وفي ضوء دفاتر الطلبات المتضخمة للعديد من الشركات، يتوقع البنك المركزي أن ينتعش الاقتصاد مرة أخرى في الربيع «إذا انحسرت الجائحة، واستمرت اختناقات التوريد في التراجع».

في الربع الأخير من 2021، انخفض الناتج المحلي الإجمالي في أكبر

اقتصاد بأوروبا 0.7 %، مقارنة بالربع السابق، وفقا لبيانات أولية. وإذا انكمش الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، فيتحدث الاقتصاديون عما يسمى «الركود التقني». ومع ذلك، فإن هذا لا يعني ركودا اقتصاديا للعام بأكمله.