من أرض لبنان الجريح الى قلب الأمة العربية،إلى المملكة العربية السعودية، مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ، حامي شعوبها وقلبها النابض بالحياة والعزة والكرامة والشهامة العربية التي توارثت منذ عدة قرون.

حيث يحتفل بذكرى تأسيس المملكة، أبقاهَ الله سنداً لشعوب هذه الأمة، آملاً أن يبقى هذا اليوم رمزاً وطنياً لهذه المملكة وشامةً على خد العرب وقادتها وعزةً وكرامةً لشعوبها.وفي هذه الذكرى المجيدة، وقبيل أيام على مشارف بداية المئوية الرابعة لهذه المناسبة، كان لي شرف الزيارة الأولى لأرض المملكة لأجد فيها عظمة التقاليد والضيافة وحب الحياة بالعمران والاقتصاد والسياحة والثقافة والحرية، التي شق طريقها صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مع الاحتفاظ بالتقاليد العربية من أمجاد تاريخها العظيم. واليوم تقود المملكة الأمة العربية لتصبح مرجعاً ومحجاً لقادة العالم وزعمائه دعماً للسلم والأمن العالمي وخاصة منطقتنا العربية.غداً، سيروي التاريخ عنكم يا خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمركم وحفظكم من كل مكروه، سيروي التاريخ قصص مجدٍ، لتبقى ذكرى ملاحم بطولاتكم وعظمة إنجازاتكم شمساً لا تغيب عن أرض المملكة وشعبها.أبقاكم الله سنداً لشعب لبنان وأمنه الذي عشق وعمل وأحب هذه المملكة وأبنائها وهم اليوم على أرضها يعيشون وبالحرية ينعمون...