أثار قرار نقل طلاب مدرسة جعفر بن أبي طالب المتوسطة باللغيسيم التابعة لمنطقة مكة المكرمة إلى مدرسة عبدالله بن رواحة، استغراب الأهالي نظرًا لأنه مبنى متهالك لا يصلح أن يكون مدرسة، وأعربوا عن مخاوفهم من حالة المبنى التي تشكل خطرًا على الطلاب، مطالبين بإعادة أبنائهم إلى مدرستهم الأولى التي وصفوها بأنها أكثر أمانًا.

قسم الصيانة

يقول ولي الأمر حامد مصلح: صدر أمر بنقل أبنائنا إلى مبنى متهالك ويشكل خطورة على حياة الطلاب، وسبق أن أصدر الدفاع المدني تقرير بعدة ملاحظات تخص المبنى، كما أوصى قسم الصيانة بتعليم الليث بإخلائه، ونحن الآن نرى أبناءنا في وضع خطر فلا قدر الله لو حصل انهيار للمبنى أو بعض أجزائه أو حريق ناتج عن ماس كهربائي أو غيره فسيكون أبناؤنا الضحية، ولن يتحمل المسؤولون نتيجة هذا القرار الخاطئ.

وضع محير

ويقترح مساعد سعيد الساعدي الاستفادة من مبنى مدرسة جعفر بن أبي طالب معتبره مهيأ وفسيح، ويضيف أحمد المالكي خوفنا على أولادنا جعلنا في حيرة إما ذهابهم للمبنى المتهالك أو حرمانهم من الدراسة، وهذا في حد ذاته خيار صعب. «الوطن» من جانبها تواصلت مع المتحدث الرسمي بتعليم الليث محمد ختيم المالكي حول القضية منذ حوالي أسبوعين ولم تتلق ردًّا حتى موعد نشر التقرير.