صرح رئيس الرابطة الوطنية لتقدم الملونين (NAACP)، ديريك جونسون، بأن الأمير هاري وزوجته ميجان سيحصلان على جائزة رفيعة في الحقوق المدنية.

ونقلت صحيفة «ذا جارديان» عن «جونسون» قوله إن هاري وميجان استجابا للدعوة إلى العدالة الاجتماعية، وانضما إلى النضال من أجل العدالة في كل من الولايات المتحدة وحول العالم، لذلك سيتم تكريم الثنائي، تقديرا لعملهما على مساعدة مأوى النساء في تكساس، وتعزيز المساواة في الحصول على لقاح «كوفيد19-».

تقدير جهودهما

من جهتهما، عبرا هاري وميجان، في بيان، عن تقديرهما منحهما هذه الجائزة، قائلين: «إنه لشرف حقيقي أن يتم الاعتراف بجهودنا من قِبل ديريك جونسون وNAACP».

وفي وقت سابق، انتقدت خبيرة ملكية الأمير هاري، حيث هاجمت قضيته القانونية، لرغبته في حماية الشرطة عندما يكون في المملكة المتحدة، لأنه يشعر بعدم الأمان.

وأوضحت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجستي»، أن الأمير هاري أخبر المحكمة العليا بأنه يشعر وعائلته بعدم الأمان في المملكة المتحدة، ويحتاجون إلى حماية الشرطة في أثناء عودتهم إلى البلاد، مشيرة إلى أن «هاري لم يعد من كبار الشخصيات الملكية، ولا ينبغي أن يتوقع الحماية، ويجب أن يتوقع أن يتبعه المصورون بسبب عمله الإعلامي».

وردا على سؤال «جي. بي. نيوز» حول سبب قلق هاري، قالت «سيوارد»: «حسنًا، الأمير هاري يقول إنه لا يشعر بالأمان عند إحضار عائلته إلى هنا، لأنه في المرة الأخيرة التي جاء فيها، كمواطن عادي، لم تكن لديه حماية من الشرطة»، مضيفة: «لماذا يجب عليه ذلك؟!»، بحسب «Express».