اتّهمت واشنطن، الإثنين، الدبلوماسيين الروس الاثني عشر الأعضاء في بعثة بلادهم لدى الأمم المتحدة والذين قررت طردهم بأنهم «عملاء استخبارات».

وجاء في بيان للمتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أنّ «الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة والبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة بأنّها باشرت إجراءات طرد 12 عميل استخبارات في البعثة الروسية استغلوا «صفتهم الدبلوماسية في الولايات المتحدة لكي يمارسوا» أنشطة تجسّس على أمننا القومي».

وشدّدت المتحدثة على أنّ التدبير كان قيد التحضير «منذ أشهر عدة»، في إشارة يبدو أنّ الهدف منها تمييز الخطوة عن الردّ الأمريكي على الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا.

وكان مساعد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز أكد أن قرار الولايات المتحدة طرد الدبلوماسيين الروس يرتبط بممارستهم «أنشطة لا تنسجم» مع صفتهم.

وجاءت تصريحات ميلز في مستهل اجتماع لمجلس الأمن خصص للتداعيات الإنسانية لهذا النزاع، وقد طلب من المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا التركيز على هذا الموضوع بعدما أبلغ المشاركين في الاجتماع بالقرار الأمريكي.

وأعلن نبينزيا أنّ واشنطن طلبت من الدبلوماسيين الاثني عشر المغادرة بحلول السابع من مارس، لكنّه رفض توضيح ما إذا كان القرار الأمريكي يشمله.

وتضم بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة نحو مئة عضو، وفق مصدر دبلوماسي روسي.