يعد سوق الخضار بمحافظة خميس مشيط من أكبر أسواق الخضار على مستوى المنطقة الجنوبية، فهو القلب النابض لتجارة جملة الفواكه والخضار في منطقة عسير. حيث يعتبر ثالث سوق خضار في المملكة بعد الرياض وجدة من حيث حركة البيع والشراء.

ومن الغريب أن مساحة هذا السوق لا تتناسب مع الخدمات الخاصة، به فمثلًا المستودعات والمكاتب وثلاجات التبريد ومعامل التغليف متناثرة في جميع أرجاء المحافظة، والتي من المفترض أن تكون داخل حدود السوق مثل أسواق المملكة الأخرى، كذلك من المشاكل المهمة عدم توفر مواقف تخدم المتسوقين، أيضا السوق ضيق مما يسبب زحاما على الطريق العام الملاصق للسوق.

لذلك تحتاج المحافظة إلى سوق خضار وفاكهة نموذجي بمساحة كبيرة لكي يستوعب جميع الخدمات وفي نفس الوقت لكي تتمكن الجهات الحكومية من وزارة التجارة والبلدية وغيرها من المتابعة والسيطرة، وبما أن سوق الأنعام سوف يتم نقله إلى مقره الجديد شمال المحافظة، لماذا لا يستغل موقعه بإنشاء سوق خضار جديد فمساحته تستوعب سوقا كبيرا نموذجيا.