جاء ذلك في خطاب ورد من شل ألمانيا واطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وقالت شل إن سبب ذلك هو حدوث «قدر كبير من الاختلالات والنقص في أسواق الطاقة» نتيجة لاندلاع الحرب في أوكرانيا، والعقوبات التي تلتها والتعافي الاقتصادي بعد الركود الذي سببته الجائحة. وأضافت الشركة أنه من أجل مواصلة الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها، فإنه سيتم تقييد البيع الآني والمقصود به بيع النفط والديزل ومنتجات أخرى دون اتفاقات مسبقة. وقالت الشركة إنها تبذل كل الجهود من أجل «استقرار سلاسل التوريد على أفضل نحو ممكن»، لكنها أضافت أن من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الوضع. ورفضت متحدثة باسم الشركة التعليق على التطور الحالي.