دشن محافظ المجاردة المكلف ثامر بن نايف المرزوقي مطلع الأسبوع الفرع المتنقل لفرع صندوق تنمية الموارد البشرية في عسير «هدف» في شارع الفن بمحافظة المجاردة.

وتواجدت الحافلة المتنقلة لمدة تزيد عن 6 ساعات فقط «من 4:30» عصرًا وحتى «11مساءً» بمحافظة المجاردة، فيما استغرب عدد من المواطنين والمواطنات في المحافظة ومراكزها غياب التنسيق وعدم وجود إعلان مسبق قبل وصول الحافلة بوقت كاف ليتسنى لهم الاستفادة من البرامج المقدمة. مؤكدين أنهم لم يعلموا عن البرنامج إلا بعد وصول رسائل من شيوخ القبائل ( الساعة 5:30 ) في نفس اليوم عصرًا، تدعوهم للتوجه لشارع الفن للاستفادة من برامج الصندوق. والبعض لم يتمكن من اللحاق بهم لبعده عن المحافظة في المراكز، ولكنه وصل إليهم في اليوم الثاني عند وجودهم في محافظة بارق.

بدوره قال صندوق الموارد البشرية (هدف) أن الفرع المتنقل يسهم في تقديم الخدمات والدعم لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل، بيسر وسهولة عبر حافلات جُهزت بمكاتب لخدمة العملاء ومقاعد للانتظار، بالإضافة إلى صالة للاجتماعات لتقديم خدمات الإرشاد المهني، ومنطقة للخدمات المساندة مزوّدة بأحدث التقنيات اللاسلكية. كما يتولى القائمون على الفرع اطلاع العملاء من أفراد ومنشآت وشركاء على برامج ومبادرات وخدمات الصندوق، بالإضافة إلى مساعدة العملاء على التسجيل في البرامج، وتفعيل حساباتهم ومساعدتهم في تقديم طلبات الدعم، ورفع المطالبات المالية. كما يقدم الصندوق من خلال فروعه المتنقلة، خدمات دعم التوظيف لمنشآت القطاع الخاص من خلال حزمة من قنوات التوظيف التي ترتكز خدماتها على الموائمة بين الباحثين عن عمل والجهات الموظِفة في القطاع الخاص، بحيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوفرة والمناسبة على الباحثين عن العمل، عبر عدة قنوات، كالبوابة الوطنية للعمل (طاقات)، ومراكز التأهيل والتوظيف، علاوة التعاون المشترك لتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال مراكز التأهيل والتوظيف، ومواقع التدريب الإلكترونية.

ويعقد الفرع المتنقل بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص لقاءات وظيفية، ودورات تدريبية متنوعة في مختلف مجالات وتخصصات سوق العمل. وتستهدف خدمات الفرع المتنقل الباحثين والباحثات عن عمل ومنشآت القطاع الخاص والشركاء من مختلف الجهات.

ولم يرد الصندوق على سؤال «الوطن» حول غياب التنسيق قبل وصوله المجاردة، ولم يوضح الإحصائية الدقيقة للمستفيدين من البرنامج في محافظتي المجاردة وبارق.