مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية الأسبوع الرابع، ووسط تصعيد «معارك العقوبات» بين الغرب الداعم لأوكرانيا وروسيا، أكد المحللون أن الحلقة المفقودة في هذه الحرب هي المعلومات والإحصاءات وما يحدث على الأرض، خصوصًا في ظل الحرب الإعلامية وواشنطن، وأيضا نشر معلومات عن العقوبات التي فرضتها واشنطن، وأنها في حقيقة الأمر لم تطبق حتى الآن.

حالة إنسانية طارئة

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ماثيو سولتمارش إن الاحتياجات الإنسانية في أوكرانيا "ملحة بشكل متزايد"، بظل وجود أكثر من 200 ألف شخص بلا ماء في منطقة دونيتسك وحدها، متحدثا عن "نقص خطر" في الغذاء والماء والأدوية في مدن مثل ماريوبول وسومي.


وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، فإن الجيش الروسي شن ضربة قوية أسفرت عن مقتل 40 جنديا على الأقل في مقرهم العام.

والجمعة استمر القصف على كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد حيث قتل 500 شخص على الأقل منذ بدء الحرب.

وغادر ما لا يقل عن نصف سكان العاصمة البالغ عددهم 3.5 ملايين نسمة، فيما أفادت البلدية عن مقتل 222 شخصا بينهم ستون مدنيا في كييف.

ولم تصدر أي حصيلة إجمالية حتى الآن، لكن زيلينسكي أفاد في 12 مارس عن مقتل "حوالى 1300" عسكري أوكراني، فيما ذكرت موسكو في 2 مارس سقوط نحو 500 قتيل في صفوف قواتها، ولا يعرف حقيقة ما هو مدى صحة هذه الأرقام.

وفي مقالة له نشرتها صحيفة "لو تان" اعتبر الرئيس السويسري إيغناسيو كاسيس أن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا "يحرّكها جنون مدمّر"، مشددا على أن بلاده "مستعدة لاضطلاع" بمسؤوليتها على صعيد "الدفاع ببسالة وبلا هوادة عن الحرية والديموقراطية".

تناقضات في الحرب

- إعلان شركات خروجها من روسيا وتراجعها مثل بعض شركات الأطعمة.

- الخاسرون هم اللاجئون الأوكرانيون الذين ارتفع عددهم لأكثر من 3 ملايين.

- إعلان موسكو عن عقوبات ضد شخصيات أمريكية دون الإفصاح عنها.

- غياب أرقام ضحايا الحرب من الجانبين الروسي والأوكراني.